قالت المخابرات العسكرية البريطانية يوم السبت إن روسيا غالبا ما تزيل رؤوسا نووية من صواريخ كروز نووية متقادمة وتطلقها على أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع إن صورا مفتوحة المصدر تظهر حطام صاروخ كروز أطلق من الجو على أوكرانيا يبدو أنه كان مصمما في الثمانينيات من القرن الماضي كنظام قصف نووي. وأضافت أنه يجري على الأرجح وضع ثقل مكان الرؤوس الحربية.
آخر تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا
أوكرانيا تريد حدا أقصى لسعر النفط الروسي بين 30 و40 دولارا للبرميل
قال زيلينسكي إن سعر النفط الروسي المنقول بحرا ينبغي أن يتراوح بين 30 و40 دولارا للبرميل كحد أقصى، وهو أقل من المستوى الذي اقترحته مجموعة الدول السبع.
وتنقسم حكومات الاتحاد الأوروبي، التي تسعى إلى الحد من قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا دون التسبب في صدمة لإمدادات النفط العالمية، بشأن اقتراح مجموعة السبع بفرض حد أقصى يتراوح بين 65 و70 دولارا للبرميل. ومن المقرر أن يدخل الحد الأقصى حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر كانون الأول.
وقال زيلينسكي، الذي دفع الحلفاء باستمرار إلى فرض عقوبات أكثر صرامة من جميع الأنواع على روسيا “الحد قيد البحث اليوم، وهو 60 دولارا تقريبا، أعتقد أنه مصطنع”.
أوكرانيا تحيي ذكرى مجاعة الحقبة السوفيتية مع احتدام الحرب الروسية
اتهمت أوكرانيا الكرملين يوم السبت بإحياء أسلوب “الإبادة الجماعية” الذي اتبعه جوزيف ستالين في وقت تحيي فيه كييف ذكرى مجاعة أودت بحياة ملايين الأوكرانيين في شتاء 1932-1933 خلال الحقبة السوفيتية.
يأتي إحياء ذكرى المجاعة، التي تعرف باسم (هولودومور)، في وقت تكافح فيه أوكرانيا لصد غزو القوات الروسية والتعامل مع انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي بسبب ضربات جوية تقول كييف إنها تهدف إلى كسر عزيمة الشعب على القتال.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تيليجرام “أرادوا ذات مرة تدميرنا بالجوع، والآن بالظلام والبرد… نحن غير قابلين للكسر”.
واحتلت هولودومور، وتعني “الموت جوعا”، مكانا محوريا في الذاكرة الجمعية للشعب الأوكراني منذ أن أطاحت ثورة الميدان في 2014 برئيس تدعمه روسيا ورفعت الوعي الوطني.
وفي نوفمبر تشرين الثاني 1932، نشر الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين قوات الشرطة لمصادرة جميع الحبوب والماشية من المزارع الأوكرانية التي أدخلت حديثا تحت مظلة الشيوعية، بما يشمل البذور اللازمة لإنبات المحصول الجديد.
ومات ملايين المزارعين الأوكرانيين جوعا في الأشهر التالية فيما وصفه تيموثي سيندر المؤرخ بجامعة ييل بأنه “إبادة جماعية متعمدة بكل وضوح”.
وكتب أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، على تطبيق تيليجرام “سيدفع الروس ثمن قتل جميع ضحايا هولودومور وسيُحاسبون عن جرائم اليوم”.
واستهدفت روسيا البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء أوكرانيا في الأسابيع القليلة الماضية بسلسلة من الضربات الجوية أسفرت عن انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وقتل مدنيين.
قمة كييف تدعو لتنفيذ مبادرة “الحبوب من أوكرانيا”
استضاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة دولية في كييف يوم السبت للدعوة إلى مبادرة بلاده “الحبوب من أوكرانيا” التي تهدف إلى تصدير الحبوب إلى الدول الأكثر عرضة لخطر المجاعة والجفاف.
وقال الزعيم الأوكراني إن المبادرة أثبتت عن أن الأمن الغذائي العالمي بالنسبة لكييف “ليس مجرد كلمات جوفاء”. ويقول الكرملين إن الصادرات الأوكرانية عبر البحر الأسود خلال الحرب لا تصل إلى الدول الأكثر عرضة لخطر المجاعة والجفاف.
وتابع زيلينسكي أن كييف جمعت نحو 150 مليون دولار من أكثر من 20 دولة ومن الاتحاد الأوروبي لتصدير الحبوب لدول مثل إثيبوبيا والسودان وجنوب السودان والصومال واليمن.
وأضاف “نعتزم إرسال 60 سفينة على الأقل من الموانئ الأوكرانية للدول الأكثر عرضة لخطر المجاعة والجفاف”.
وحضر القمة شخصيا رئيس المجر وروؤساء وزراء بلجيكا وبولندا وليتوانيا، بينما ألقى رئيسا فرنسا وألمانيا ورئيسة المفوضية الأوروبية كلمات عبر دائرة تلفزيونية.
وتأتي المبادرة، التي أعلنت عنها كييف هذا الشهر، بالإضافة إلى اتفاق بوساطة الأمم المتحدة سمح بمرور بعض شحنات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وهو طريق أساسي لصادرات منتجي القمح الرئيسيين تم غلقه.
وقال زيلينسكي، الذي كان إلى جواره رئيس أركان الجيش ورئيس الوزراء، يوم السبت إن مبادرة الحبوب من أوكرانيا “ستكون من أكبر المساهمات في تحقيق الاستقرار العالمي، وخطوة واقعية وضرورية جدا”.
رئيس وزراء بلجيكا يزور كييف حاملا دعما ماليا لأوكرانيا
توجه رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إلى كييف في أول زيارة له لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي. وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية (بيلغا) أنه يحمل معه دعمًا ماليًا إضافيًا بقيمة 37,4 مليون يورو لأوكرانيا.
وكتب على تويتر “وصلنا إلى كييف. بعد القصف العنيف في الأيام القليلة الماضية ، نقف إلى جانب الشعب الأوكراني. اليوم أكثر من أي وقت مضى”.
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس في مقطع فيديو عن مساعدة إضافية بقيمة 15 مليون يورو لدعم صادرات الحبوب الأوكرانية المتأثرة بالحرب.
واعتمد البرلمان الألماني الأربعاء مشروع قرار يعتبر المجاعة التي تسبب بها نظام جوزيف ستالين في أوكرانيا قبل تسعين عاما “إبادة جماعية”، وهي جريمة جماعية يتردد صداها مجددا منذ الغزو الروسي.
هذه المجاعة التي تحيي أوكرانيا ذكراها في رابع يوم أحد من تشرين الثاني/نوفمبر، تندرج “على لائحة الجرائم اللاإنسانية التي ارتكبتها أنظمة شمولية تسببت في القضاء على ملايين الأرواح البشرية في أوروبا ولا سيما في النصف الأول من القرن العشرين”، وفق ما جاء في نص القرار.
وترفض روسيا بشكل قاطع هذه الصفة مؤكدة أن المجاعة الكبرى التي ضربت الاتحاد السوفياتي في أوائل ثلاثينات القرن الماضي لم يكن ضحاياها من الأوكرانيين فقط، بل من الروس والكازاخستانيين وألمان الفولغا وأفراد شعوب أخرى.
روسيا تعلن إطلاق سراح 9 في تبادل للأسرى مع أوكرانيا
أفادت وكالات أنباء روسية نقلا وزارة الدفاع الروسية بإطلاق سراح تسعة أسرى حرب في إطار عملية تبادل للأسرى مع أوكرانيا يوم السبت.
وقالت الوزارة في بيان “في يوم 26 نوفمبر تشرين الثاني، ونتيجة لعملية التفاوض، أُعيد تسعة جنود روس كانوا يواجهون خطر الموت في الأسر من الأراضي التي يسيطر عليها النظام الحاكم في كييف”.
أوكرانيا تستضيف قمة عن الأمن الغذائي في كييف
استضاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة دولية في كييف يوم السبت لمناقشة الأمن الغذائي والصادرات الزراعية مع رئيس المجر وروؤساء وزراء بلجيكا وبولندا وليتوانيا.
وافتتح زيلينسكي القمة بخطاب ألقاه في اجتماع وإلى جواره رئيس أركان الجيش ورئيس الوزراء. بينما ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خطابين عبر دائرة تلفزيونية.
مسؤول: استعادة الكهرباء في خيرسون الأوكرانية
قال أحد كبار معاوني الرئيس الأوكراني يوم السبت إن الكهرباء عادت إلى العمل في مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا بعد تحريرها في وقت سابق هذا الشهر من الاحتلال الروسي.
وكتب كيريل تيموشينكو، نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تطبيق المراسلات تيليجرام “سنمد أولا البنية التحتية الحرجة للمدينة بالكهرباء ثم سنمد المستهلكين في المنازل على الفور”.
وعاشت المدينة بلا كهرباء ولا تدفئة مركزية ولا مياه جارية عندما استعادتها القوات الأوكرانية يوم 11 نوفمبر تشرين الثاني.
واستولت القوات الروسية على خيرسون بعد وقت وجيز من غزو موسكو أوكرانيا يوم 24 فبراير شباط، وكانت العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استطاعت موسكو الاستيلاء عليها.
ويمثل تراجع القوات الروسية انتكاسة كبرى لموسكو، ولكن المسؤولين الأوكرانيين يقولون إن القوات الروسية ما زالت تقصف المدينة من الضفة المقابلة من نهر دينبرو.
وقال رئيس الحكومة المحلية يوم الجمعة إن 15 قُتلوا وأُصيب 35 في الأيام الستة المنصرمة.
أوكرانيا تحصل على مزيد من وعود الدعم في الذكرى التسعين للمجاعة
حصلت أوكرانيا على مزيد من وعود الدعم في مواجهة موسكو السبت، في الذكرى التسعين ل”الهولودومور” المجاعة التي سببها عمدا النظام الستاليني في ثلاثينات القرن الماضي وباتت تلقى صدى أكبر منذ الغزو الروسي.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن شعبه سيصمد في وجه الهجمات الروسية التي تتسبب بانتظام في انقطاع كبير في الكهرباء والمياه مع حلول فصل الشتاء.
وقال زيلينسكي في مقطع فيديو على تطبيق تلغرام إن “الأوكرانيين مروا بأمور رهيبة. وعلى الرغم من كل شيء احتفظوا بالقدرة على عدم الانصياع وحبهم للحرية. في الماضي أرادوا تدميرنا بالجوع واليوم بالظلام والبرد”.
وأكد الرئيس الأوكراني “لا يمكن كسرنا”.
وتوجه عدد من القادة الأوروبيين إلى كييف السبت لإحياء ذكرى المجاعة التي تعتبرها أوكرانيا “إبادة جماعية”.
وذكرت وسائل إعلام في بولندا وليتوانيا أن رئيسي حكومتي البلدين اللذين يدعمان كييف ماتوش مورافيتسكي وإنغريدا سيمونيت، سيجريان محادثات في العاصمة الأوكرانية يفترض أن تركز خصوصا على موجة جديدة محتملة من الهجرة الأوكرانية إلى أوروبا هذا الشتاء.
وأكد حرس الحدود الأوكراني أن مورافيتسكي “زار كييف وشارك في تكريم ضحايا المجاعة الكبرى”.
وتوجه رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إلى كييف في أول زيارة له لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي. وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية (بيلغا) أنه يحمل معه دعمًا ماليًا إضافيًا بقيمة 37,4 مليون يورو لأوكرانيا.
وكتب على تويتر “وصلنا إلى كييف. بعد القصف العنيف في الأيام القليلة الماضية ، نقف إلى جانب الشعب الأوكراني. اليوم أكثر من أي وقت مضى”.
مدير مكتب زيلينسكي: روسيا “ستدفع” ثمن مجاعة الحقبة السوفييتية
قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت إن روسيا ستدفع ثمن مجاعة في الحقبة السوفييتية خلفت ملايين القتلى الأوكرانيين خلال شتاء 1932-1933 وثمن أفعالها في الحرب الحالية في أوكرانيا.
وكتب يرماك على تطبيق تيليجرام “سيدفع الروس ثمن قتل جميع ضحايا هولدومور وسيُحاسبون عن جرائم اليوم”، مستخدما الاسم الأوكراني (هولدومور) للكارثة.
وتحل يوم السبت الذكرى السنوية لضحايا المجاعة.
في نوفمبر تشرين الثاني 1932، نشر الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين قوات الشرطة لمصادرة جميع الحبوب والماشية من المزارع الأوكرانية التي أدخلت حديثا تحت مظلة الشيوعية، يما يشمل البذور اللازمة لإنبات المحصول الجديد.
وتضور ملايين المزارعين الأوكرانيين جوعا في الأشهر التالية فيما وصفه تيموثي سيندر المؤرخ بجامعة ييل بأنه “إبادة جماعية متعمدة بكل وضوح”.
زيلينسكي ينتقد رئيس بلدية كييف بشأن مراكز الطواريء في خلاف علني نادر
انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة رئيس بلدية كييف بسبب ما وصفه بسوء أدائه في إنشاء ملاجئ طارئة لمساعدة من يفتقرون للكهرباء والتدفئة بعد الهجمات الروسية وذلك في خلاف علني نادر بين زعماء أوكرانيا.
وفي أعقاب الهجمات الصاروخية الروسية ضد شبكة الكهرباء، أنشأت أوكرانيا آلافا من المراكز التي يمكن للناس الحصول فيها على تدفئة ومياه ووصلات الإنترنت والهواتف المحمولة .
وأشار زيلينسكي في كلمة خلال المساء إلى أن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو ومسؤوليه لم يفعلوا ما يكفي للمساعدة.
وقال “للأسف، لم يكن أداء السلطات المحلية جيدا في جميع المدن. وهناك الكثير من الشكاوى في كييف بشكل خاص … وبعبارة ألطف، هناك حاجة إلى مزيد من العمل.
“برجاء الاهتمام فالناس في كييف يحتاجون لمزيد من الدعم … الكثير منهم بلا كهرباء لعشرين بل لثلاثين ساعة. نتوقع قيام مكتب رئيس البلدية بعمل متقن”.
وهذه التصريحات غير معتادة نظرا لسعي زيلينسكي إلى ترسيخ صورة الوحدة الوطنية خلال الحرب وعادة ما يغدق الثناء على المسؤولين.
وتم انتخاب كليتشكو، الملاكم المحترف السابق البالغ من العمر 51 عاما، رئيسا لبلدية كييف في عام 2014. ولم يكن هناك رد فعل فوري من مكتبه.