في الأسبوع المقبل ، سيصدر مجلس الصحة في هولندا نصيحة بشأن الحد من تلف السمع. ليس من السابق لأوانه ، بقدر ما يشعر الملحن المعروف ستيفن إيمر بالقلق ، الذي يعاني هو نفسه من طنين الأذن.
طنين الأذن هو إدراك حسي للضوضاء أو رنين في الأذنين. ويُعد الطنين مشكلةً شائعة، فهو يُؤثر على نسبة من 15 إلى 20 % من الأشخاص. طنين الأذن ليس مرضًا في حد ذاته — إنه عرض لحالة كامنة، كفقدان السمع المرتبط بالتقدم في العمر، أو إصابة الأذن، أو اضطراب في الجهاز الدوري.
ومع أن الطنين أمر مزعج فإنه لا يُشير عادةً إلى مرض خطير. ومع أن حالة الطنين قد تسوء بالتقدم في العمر فإنها يمكن أن تَتحسن بالعلاج. في بعض الأحيان، يكون من المفيد علاج مسببٍ كامنٍ تم تحديده. تُقلل العلاجات الأخرى الضجيج أو تحجبه؛ ما قد يجعل الطنين أقل وضوحًا.
الأعراض
يشمل طنين الأذن الإحساسَ بسماع صوت حتى مع هدوء الأصوات في الخارج. وقد تشمل أعراض طنين الأذن سماع هذه الأنواع من الضوضاء الشبحية في أذنيك، ومنها:
- الرنين
- الأزيز
- الزئير
- النقر
- الفحيح
- الهمهمة
وقد تختلف شدة الضوضاء الشبحية (الطنين) من الزئير الغليظ إلى الصفير الحاد، ويمكن سماعه في الأذنين أو في إحداهما. وفي بعض الحالات، يمكن أن يرتفع الصوت لدرجة إعاقة قدرتك على التركيز وسماع الأصوات الحقيقة. وقد يستمر طنين الأذن طوال الوقت، أو يأتي بصورة متقطعة.
يوجد نوعان من الطنين.
- الطنين الشخصاني وهو الطنين المسموع في أذنيك فقط. وهو من أكثر أنواع الطنين شيوعًا. ويمكن أن يحدث نتيجة مشاكل في الأذن؛ سواء الخارجية أو الوسطى أو الداخلية. وقد يَنتج أيضًا مع مشاكل أعصاب السمع (الأعصاب السمعية) أو تضرُّر جزء الدماغ المسؤول عن تحويل الإشارات العصبية إلى صوت (المسارات السمعية).
- الطنين الموضوعي وهو الطنين الذي يستطيع الطبيب سماعه أثناء فحصك. وقد يرجع هذا النوع النادر من الطنين نتيجة مشاكل في الوعاء الدموي، أو حالة في عظمة الأذن الوسطى أو الانقباضات العضلية.