وكانت أستراليا قد رفعت هذا المستوى في عام 2014 جراء مخاوف من عدد الأستراليين الذين يُعتقد أنهم يقاتلون في الخارج مع جماعات متشددة واحتمال شن متطرفين هجمات إرهابية في العراق أو سوريا.
ولكن وكالة المخابرات الأمنية الأسترالية قالت إن العوامل التي أدت إلى هذا المستوى من التهديد لم تعد موجودة أو موجودة بدرجة أقل.
وقال مايك بورجيس، المدير العام للأمن في أستراليا، للصحفيين: “على الرغم من أن أستراليا ما زالت هدفا محتملا للإرهاب فقد قلّ عدد المتطرفين الذين لديهم نية شن هجوم في البر”.
ولكن بورجيس قال إن هذا التغيير لا يعني أن جميع التهديدات الإرهابية قد تم إنهاؤها.
وأضاف: “لا يزال من المحتمل أن يلقى شخص ما حتفه بيد إرهابي في أستراليا خلال الاثني عشر شهرا القادمة رغم أننا بالطبع سنعمل على مدار الساعة لمنع ذلك”.
وقررت حكومة حزب العمال في الشهر الماضي إعادة أربع نساء أستراليات وأطفالهن الثلاثة عشر من مخيم للاجئين السوريين في استئناف لبرنامج مثير للجدل انتقدته المعارضة الليبرالية بأستراليا.