وكتب وزير الدفاع، أوليكسي ريزنيكوف، في تغريدة على “تويتر”: “وصلت راجمات صواريخ من فرنسا إلى أوكرانيا، الجيش الأوكراني بات الآن أقوى”.
والراجمات التي زودتها فرنسا هي رابع نواع متطور من أنظمة إطلاق الصواريخ، بعد هيمارس وإم270 ومارس11، ويبلغ مدى تلك الراجمات نحو 70 كلم.
وتستخدم أوكرانيا منذ الأشهر القليلة الماضية، أنظمة زودها بها الغرب لضرب مراكز قيادة ومخازن ذخائر في مناطق تسيطر عليها القوات الروسية، أبعد مسافة مما تسمح به ترسانتها.
وتريد كييف مزيدا من الأسلحة البعيدة المدى للحفاظ على التقدم في ميدان المعارك، كما تطالب بأنظمة دفاع جوي لإحباط عمليات القصف الروسية.
وقبل أسبوعين أعلن وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو عن تسليم راجمتي صواريخ فرنسيتين إلى أوكرانيا، وذلك في مقابلة مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”.
وقال لوكورنو إن فرنسا سترسل بطاريتين من منظومة الدفاع الجوي كروتال، كما “تدرس طلبا من أوكرانيا لرادارات ضرورية لرصد الضربات قرب مصدرها”.
وتخطط فرنسا أيضا لتدريب ألفين من 15 ألف جندي وعد الاتحاد الأوروبي بتدريبهم.
والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، عن مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار تقريبا بموجب مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية “USAI”، فيما قال وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إن واشنطن تساعد كييف حتى تدافع عن نفسها.
وتشمل الحزمة الجديدة تمويل تجديد صواريخ “HAWK” للدفاع الجوي لإدراجها في حزم السحب الرئاسي المستقبلية.
وضمت قائمة المساعدات 45 دبابة من طراز “T-72B” مجددة مع بصريات واتصالات ودروع متطورة، إضافة إلى 1100 نظام جوي تكتيكي من طراز Phoenix Ghost بدون طيار.
