وقال جوزيب بوريل خلال مؤتمر دفاعي في بروكسل: “هذه الحرب ضد أوكرانيا مثلت إنذارا كبيرا للكثيرين منا”.
وأضاف: “ندرك أن مخزوناتنا العسكرية تستنفد بسرعة بسبب سنوات من نقص الاستثمار”.
وقدم الحلفاء الأوروبيون أسلحة بقيمة مليارات الدولارات لمساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضد قوات روسيا منذ بدء الحرب في فبراير.
وأعاد هجوم موسكو واسع النطاق على جارتها تركيز الانتباه على قوة دفاعات الاتحاد الأوروبي التي عانت من نقص الإنفاق بعد انتهاء الحرب الباردة.
وتابع بوريل: “ندرك أننا نفتقر إلى قدرات دفاعية حيوية. نفتقر إلى القدرات التي نحتاجها للدفاع عن أنفسنا من مستويات تهديد أعلى”.
وأردف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: “نواجه تهديدات حقيقية، بالقرب منا ومن المحتمل أن تتفاقم”.
لكن بوريل شدد على أن أعضاء التكتل البالغ عددهم 27 دولة بحاجة إلى مواصلة زيادة الإنفاق وتعزيز مشترياتهم المشتركة واستثماراتهم في التقنيات لتعويض النقص.
وقال: “الخيار واضح بالنسبة لي. يجب أن نتعاون أكثر.. على الجيوش الأوروبية أن تتعاون أكثر فيما بينها”.
وأضاف “نحن بحاجة إلى مواصلة دعم أوكرانيا. نحن بحاجة إلى الاستمرار في تلبية الاحتياجات الحالية ونحتاج إلى البدء في الاستعداد للمستقبل”.
لطالما كانت هناك دعوات، ولاسيما من فرنسا، لتعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية وتعزيز التنسيق بين جيوش دول الاتحاد الأوروبي.
لكن دول الاتحاد الأوروبي لا تزال تعتمد بشدة على الولايات المتحدة لتوفير الأمن في القارة تحت مظلة حلف شمال الأطلسي (ناتو).