وقال بيسكوف إن “(الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي يعرف متى تنتهي، وقد تنتهي غدا إذا رغب في ذلك”.
وتأتي تصريحات بيسكوف في أعقاب إفراج السلطات الروسية عن نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر في تبادل للسجناء، في حين أفرجت الولايات المتحدة عن تاجر أسلحة روسي.
وتحولت قضية غرينر إلى نقطة تحول رئيسية في الدبلوماسية الأميركية الروسية، وسط تدهور العلاقات الناجم عن حرب أوكرانيا.
وطالبت روسيا أوكرانيا مرارا بقبول الشروط الروسية لإنهاء القتال الذي دخل شهره العاشر، التي تتضمن اعتراف كييف بالاعتراف بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014 كجزء من روسيا، والاعتراف أيضا بالأراضي الأخرى التي سيطرت عليها موسكو.
ورفض زيلينسكي والمسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط مرارا، قائلين إن الحرب ستنتهي مع استعادة الأراضي المحتلة أو انسحاب القوات الروسية منها.
والأربعاء اعترف بوتين أن القتال في أوكرانيا “يمكن أن يكون عملية طويلة”، ووصف مكاسب موسكو البرية بأنها نتيجة مهمة لروسيا، قائلا إن بحر آزوف “أصبح البحر الداخلي لروسيا”.
وقال بيسكوف خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف، إن موسكو لا تهدف إلى الاستيلاء على أراض جديدة، لكنه أشار إلى أن روسيا ستبذل جهودا حثيثة لاستعادة السيطرة على المناطق التي انسحبت منها بعد أسابيع فقط من ضمها في استفتاءات وصفتها أوكرانيا والغرب بغير القانونية.
وأضاف بيسكوف: “هناك أراض محتلة في عدة مناطق جديدة في الاتحاد الروسي بحاجة إلى التحرير”.
تصريحات بوتين يوم الخميس:
• تعهد الرئيس الروسي، أثناء لقائه بعسكريين منحهم أرفع أوسمة بلاده، بتحقيق الأهداف المعلنة في أوكرانيا بغض النظر عن رد الفعل الغربي.
• وصف سلسلة من الغارات الروسية على منشآت طاقة وبنية تحتية أوكرانية بأنها رد مشروع على قصف جسر مهم يربط القرم بالبر الروسي، وهجمات أخرى زعم الكرملين أن أوكرانيا شنتها.
• أشار بوتين أيضا إلى تحرك أوكرانيا لوقف إمدادات المياه إلى مناطق في شرق أوكرانيا تحت سيطرة روسيا.
• قال: “هناك الكثير من اللغط الآن حول غاراتنا على البنية التحتية للطاقة. نعم، نشنها. لكن من بدأها؟ من ضرب جسر القرم؟ من فجر خطوط الطاقة المرتبطة بمحطة كورسك النووية؟”.
• أضاف: “كل ما علينا القيام به هو توجيه ضربة، وسيكون هناك الكثير من اللغط والكلام والصراخ في جميع أنحاء الكون. لكن ذلك لن يمنعنا من أداء المهام القتالية”.
• أشاد على الأخص بأداء القوات الجوية الروسية “عالي الكفاءة”، وقال: “لقد أبلت بلاء حسنا جدا. وأسهمت بشكل كبير في فعالية تحرك الجيش”.