وتولت بولوارت منصبها، يوم الأربعاء الماضي، بعد أن أقال الكونغرس البيروفي كاستيلو، وتم اعتقاله فيما بعد بتهم التمرد والتآمر لمحاولته حل البرلمان لوقف التصويت على عزله.
وعينت بولوارت، المحامية البالغة من العمر 60 عاما، المدعي العام السابق بيدرو أنغولو رئيسا للوزراء والدبلوماسية آنا سيسيليا جيرفاسي وزيرة للخارجية.
وعينت أيضا نائب وزير المالية السابق أليكس كونتريراس، وهو موظف حكومي مخضرم ويعتبر مؤيدا للسوق، وزيرا للاقتصاد.
وأصبحت بولورات، التي كانت نائبة للرئيس كاستيلو، أول امرأة تتولى رئاسة بيرو ومن المقرر أن تشغل هذا المنصب حتى عام 2026 إذا لم يتم إجراء انتخابات جديدة.
وقالت بولوارت في كلمة عبر التلفزيون “لقد عملت بجد لتشكيل حكومة من أجل الوحدة والتماسك الديمقراطي تلبي احتياجات البلاد.. وأدعو إلى الهدوء والسكينة والسلام. دعونا نتجنب الصراعات التي تعرضنا للخطر”، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
ونفى محامي كاستيلو الاتهامات الموجهة له ووصف احتجاز الرئيس السابق بأنه غير قانوني وتعسفي.
وقال وزير الخارجية المكسيكي يوم الخميس إن كاستيلو طلب اللجوء إلى المكسيك وأن السلطات في البلدين تجري مشاورات بشأن الطلب.
ويطالب المتظاهرون الآن بحل الكونغرس وإجراء انتخابات ديمقراطية في البلاد بدلا من الاعتراف ببولوارت ووضع دستور جديد.