وقالت السفارة الروسية في واشنطن، عبر تطبيق تيلغرام في ساعة متأخرة من مساء السبت، إن مجموعة من الدبلوماسيين الروس زاروا مدينة أنكورج يومي الجمعة والسبت.
ونقلت تاس عن الدبلوماسية الروسية ناديجدا شوموفا قولها “لسوء الحظ، لم تسمح السلطات الأميركية المحلية، دون تفسير، لدبلوماسيي السفارة بزيارة مقبرة فورت ريتشاردسون الوطنية وتقديم التحية للطيارين والبحارة السوفيات الذين لقوا حتفهم في ألاسكا بين عامي 1942 و1945”.
ونقلت رويترز عن نايجدا قولها إن “محاولات الوصول إلى النصب التذكاري عبر وزارة الخارجية باءت بالفشل وتم تجاهل المذكرة الدبلوماسية للسفارة الروسية في هذا الصدد”.
ويتعين الحصول على تصريح لدخول المقبرة في منشأة فورت ريتشاردسون التابعة للجيش الأميركي، وفقا لموقع المقبرة على الإنترنت.
وقالت السفارة على تويتر إن دبلوماسيين روسا زاروا المقبرة في الماضي.
وذكرت تاس أن تسعة طيارين وجنديين مدفونون في المقبرة. ولقوا حتفهم في أثناء تحليقهم بطائرات من الولايات المتحدة إلى الاتحاد السوفياتي في إطار برنامج الإعارة والتأجير خلال الحرب العالمية الثانية.
والبرنامج كان جهدا بدأ قبل انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب لتزويد الحلفاء بالمواد التي تعتبر حيوية للدفاع عن الولايات المتحدة.