وأفاد الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني في البداية بأن 6 أشخاص قتلوا في قصف الأحد، لكن عدد القتلى ارتفع لاحقا إلى 7.
وقال الجيش إن 16 آخرين أصيبوا بجروح، وألقى باللوم في سقوط الضحايا على “إطلاق النار العشوائي وغير المبرر” من أسلحة ثقيلة على المدنيين من قبل القوات الأفغانية.
وأشار الجيش الباكستاني إلى أن القوات ردت على النيران الأفغانية، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وفق الجيش الباكستاني فقد تم التواصل مع السلطات في العاصمة الأفغانية كابل لتسليط الضوء على خطورة الحادث الحدودي.
ويعد القصف العنيف لبلدة شامان بجنوب غرب باكستان، الأحدث في سلسلة من الحوادث والهجمات المميتة، التي أدت إلى تصعيد التوتر مع طالبان في أفغانستان.
وتعتبر شامان المعبر الحدودي الرئيسي للتجارة بين البلدين.
وقالت السلطات الباكستانية، إن المعبر أعيد فتحه صباح الإثنين.
رد طالبان
في أفغانستان، ربط المتحدث باسم حاكم ولاية قندهار، عطاء الله زيد، الاشتباكات بين القوات الباكستانية وطالبان ببناء نقاط تفتيش جديدة على الجانب الأفغاني من الحدود.
وأضاف المتحدث أن مقاتلا من طالبان قتل وأصيب 10، موضحا أن 3 مدنيين أصيبوا أيضا.
