وتخلت فنلندا والسويد عن عقود من عدم الانحياز العسكري، وبدأتا مساع للانضمام للناتو في مايو في أعقاب الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.
ويتطلب قرار الانضمام للحلف إجماع دوله كافة بقيادة الولايات المتحدة، لكن فقط تركيا والمجر لم تصادقا بعد على العضوية.
وفي تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، قال وربرغ إن “فنلندا والسويد ستعززان تحالفنا ليس فقط من خلال قدراتهما العسكرية، لكن أيضا من خلال قيمهما بالالتزام الراسخ بالديمقراطية والنظام الدولي القائم على القواعد واحترام حقوق الإنسان”.
وأشار المتحدث إلى أنه “منذ قمة الناتو في مدريد، اتخذ البلدان إجراءات ملموسة مهمة للوفاء بالتزاماتهما، بما في ذلك تلك المتعلقة بالمخاوف الأمنية من جانب حليفتنا تركيا، ومع استمرار عملية الانضمام تلتزم الولايات المتحدة تماما بضم فنلندا والسويد للناتو”.
واستند وربرغ إلى ما ذكره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمره الصحفي الأخير مع نظيريه الفنلندي والسويد، حيث قال إن البلدين على استعداد ليكونا حليفين في الناتو.
كانت الإدارة الأميركية وافقت مطلع الشهر الجاري على بيع صواريخ “ستينغر” المحمولة المضادة للطائرات لفنلندا، بقيمة 380 مليون دولار.
خلفيات الانضمام
• دفعت الحرب الأوكرانية إلى تغيير تاريخي في موقف فنلندا والسويد بشأن الانضمام لحلف “الناتو”.
• بقى البلدان على الحياد خلال الحرب الباردة في مقابل تأكيدات من موسكو بأن القوات السوفيتية لن تغزو أراضيهما.
• اعتبرت موسكو أن تلك الخطوة ستدفع بالمناطق الشمالية في أوروبا إلى أتون الحرب.
• في أواخر يونيو، دعا الناتو السويد وفنلندا للانضمام إلى عضويته.
• في 9 أغسطس الماضي، صادق الرئيس الأميركي جو بايدن على انضمام البلدين إلى الحلف العسكري.
• عرقلت تركيا مباحثات انضمامهما لأسابيع بسبب مخاوف تتعلق بـ”الارهاب”.
• رحّلت السويد عضوا مدانا في حزب العمال الكردستاني المحظور إلى تركيا للحصول على دعم أنقرة.