أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت “كل المسيرات الـ13” التي أطلقتها روسيا في ضربات جديدة على كييف ومحيطها صباح الأربعاء.
وقال في مقطع فيديو “بدأ الإرهابيون في الصباح بـ13 شاهد”، في إشارة إلى المسيرات المفخّخة الإيرانية الصنع.
وقد قالت إدارة بلدية كييف إن مبنيين إداريين في العاصمة الأوكرانية كييف لحقت بهما أضرار يوم الأربعاء في هجوم بطائرات مسيرة، وأضافت أنه لا توجد حتى الآن معلومات عن احتمال وقوع قتلى أو مصابين في الهجوم.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية المدينة إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت عشر طائرات مُسيرة من طراز شاهد المصنوعة في إيران، ووقعت انفجارات في حي شيفتشينكيفسكي بوسط المدينة، وعدد من الجامعات والمعارض والمطاعم.
الإفراج عن 64 أوكرانيًا وأميركي واحد في تبادل أسرى مع روسيا
أعلنت الرئاسة الأوكرانية الإفراج عن 64 أوكرانيًا وأميركي واحد الأربعاء في تبادل أسرى بين كييف وموسكو.
وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندري ييرماك على تلغرام إن “64 جنديًا من القوات المسلّحة الأوكرانية، الذين قاتلوا في منطقتَي دونيتسك ولوغانسك خصوصًا (…) يعودون إلى وطنهم”، مشيرا إلى أن أميركيًا واحدًا يُدعى سويدي موريكيزي “أُفرج عنه أيضًا” في العملية.
وأفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية أن موريكيزي أوقف في حزيران/يونيو في شرق أوكرانيا قبل أن يُدان مطلع آب/أغسطس “لمشاركته في تظاهرات موالية لأوكرانيا ومناهضة لروسيا” و”تحريضه على الكراهية العرقية” في خيرسون (جنوب) في بداية النزاع.
ونقلت وكالة تاس عن محاميه أثناء إدانته، قوله إن وجد نفسه في هذه التجمّعات “بالصدفة”.
وقال إن موكّله “لم يشارك يومًا في العمليات العسكرية” في منطقة دونيتسك مضيفًا أنه “يعمل في ملهى ليلي في خيرسون”.
مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على هذه المدينة إثر هجوم مضاد استمرّ أسابيع عدة.
وأوضح ييرماك أن خلال عملية التبادل الأربعاء، “تمّت استعادة أربع جثث”.
الكرملين: لا هدنة قيد البحث في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة
أعلن الكرملين الأربعاء أن لا هدنة قيد البحث حاليًا في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة.
وعند سؤاله عن احتمال توقف القتال في أوكرانيا مع اقتراب أعياد نهاية العام، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافة “لم يتم تقديم أي اقتراح من قبل أي طرف، هذا الموضوع ليس على جدول الأعمال”.
زيلينسكي: الدفاعات الجوية أسقطت “كل المسيّرات الـ13” خلال الضربات على كييف
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت “كل المسيرات الـ13” التي أطلقتها روسيا في ضربات جديدة على كييف ومحيطها صباح الأربعاء.
وقال في مقطع فيديو “بدأ الإرهابيون في الصباح بـ13 شاهد”، في إشارة إلى المسيرات المفخّخة الإيرانية الصنع.
وأضاف “بحسب معلومات أولية أسقط نظام دفاعنا الجوي الـ13 كلها”.
وأفاد رئيس الإدارة العسكرية في العاصمة سيرغي بوبكو في بيان نُشر على تلغرام بأن كييف استُهدفت بـ “موجتين” من الطائرات المسيّرة، ولم يُسجل وقوع أي ضحايا.
وأضاف “الحق حطام المسيرات أضراراً بمبنى إداري” في حي شيفتشينكيفسكي في وسط غرب العاصمة. وشاهد صحافيو وكالة فرانس برس المبنى وقد اقتلع قسم من سطحه.
وأكد بوبكو أنّ “أربعة مبان سكنية” تعرضت لأضرار طفيفة.
وتشن روسيا منذ عدة أسابيع ضربات على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا، تسببت بانقطاع الكهرباء والتدفئة عن ملايين الأشخاص.
أحدث احتياجات أوكرانيا.. 50 مليون مصباح إل.إي.دي لتخفيف نقص الطاقة
في الوقت الذي تعهد فيه حلفاء كييف بتقديم أكثر من مليار دولار في صورة مساعدات يوم الثلاثاء، فقد تعهدوا أيضا بتوفير مصابيح (إل.إي.دي) الموفرة للطاقة لتخفيف النقص في الطاقة ومساعدة أوكرانيا على تجاوز برودة أشهر الشتاء القارسة مع قيام روسيا بقصف البنية التحتية للبلاد.
وجاء هذا التعهد في اجتماع عالمي استضافته فرنسا لمناقشة ما يمكن تقديمه من الآن وحتى مارس آذار للحفاظ على المياه والغذاء والطاقة والصحة والنقل خلال الشتاء القارس المعتاد في أوكرانيا.
وقالت المفوضية الأوروبية إنها ستوفر ما يصل إلى 30 مليون مصباح ثنائي باعث للضوء (إل.إي.دي) بعد أن قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن 50 مليونا من هذه المصابيح ستقلل بشكل كبير من نقص الطاقة في البلاد.
وتستخدم مصابيح (إل.إي.دي) في المتوسط طاقة أقل بنسبة 75 بالمئة من المصابيح التقليدية ويبلغ عمرها عشرة أمثال المصابيح العادية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمام المؤتمر “آمل أن يتبعنا شركاء آخرون”.
وأضافت أن توفير الطاقة من خلال نشر 50 مليون مصباح (إل.إي.دي) في المنازل الأوكرانية سيصل إلى جيجاوات واحد من الكهرباء، أي ما يعادل الإنتاج السنوي لمحطة طاقة نووية.
وتقصف روسيا البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي، ودمرت أو ألحقت الضرر بنصفها
زيلينسكي يناشد المجتمع الدولي مساعدة بلاده على نزع الألغام
ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء المجتمع الدولي مساعدة بلاده على نزع الألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة، مشيراً إلى أنّ حقول الموت هذه تغطي مساحة تزيد عن مساحة دولة بحجم تونس.
وفي خطاب عبر الفيديو ألقاه أمام البرلمان النيوزيلندي قال زيلينسكي “حتى الآن، هناك ما مساحته 174 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية الملوّثة بالألغام أو غيرها من الذخائر غير المنفجرة”.
وهذه المساحة هي أكبر قليلاً من دولة مثل تونس وأصغر قليلاً من دولة مثل سوريا.
وشدّد الرئيس الأوكراني على أنّه “ليس هناك من سلام حقيقي لأيّ طفل يمكن أن يموت بسبب لغم روسي مخفيّ مضادّ للأفراد”، مناشداً نيوزيلندا التي يتمتع جيشها بخبرة كبيرة في مجال نزع الألغام بأن تقود جهود إزالة الألغام في أوكرانيا وتخفيف العواقب البيئية للنزاع.
وبحسب زيلينسكي فإنّ البحر الأسود وبحر آزوف ملوّثان بدورهما بألغام عائمة أودت بحياة “مئات الآلاف من الكائنات الحية التي قضت نتيجة الأعمال الحربية”.
واتّهم الرئيس الأوكراني روسيا بارتكاب “إبادة بيئية” في بلاده
نيوزيلندا تقدم مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا
قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن مخاطبة زيلينسكي “لقد سمعت مناشداتكم للحصول على مزيد من الدعم، لا سيّما في ما يتعلّق بآثار الحرب على المدى الطويل، وخاصة على البيئة”.
وأضافت “نحن معكم عندما تسعون إلى السلام، لكنّنا سنكون معكم أيضاََ عندما تعيدون البناء”.
وأرسلت نيوزيلندا حوالي 100 عسكري إلى أوروبا لتدريب عسكريين أوكرانيين، كما أعلنت الأربعاء عن تقديم مليوني دولار مساعدات إنسانية إضافية لمساعدة أوكرانيا في مواجهة الشتاء.
دوي “انفجارات” في وسط العاصمة الأوكرانية كييف
سمع دوي انفجارات صباح الاربعاء في وسط العاصمة الأوكرانية كييف، على ما أعلن رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكو مشيرا إلى هجوم بواسطة مسيرات مفخخة.
وكتب كليتشكو على مواقع التواصل الاجتماعي “انفجارات في منطقة شيفشنكيفسكي في العاصمة. أجهزة (الإسعاف) في طريقها” مضيفا أن الدفاعات الجوية أسقطت عشرة طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز “شاهد” فوق كييف والمنطقة المحيطة.
رئيس بلدية كييف: أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 10 طائرات مُسيرة إيرانية الصنع
قالت إدارة بلدية كييف إن مبنيين إداريين في العاصمة الأوكرانية كييف لحقت بهما أضرار يوم الأربعاء في هجوم بطائرات مسيرة، وأضافت أنه لا توجد حتى الآن معلومات عن احتمال وقوع قتلى أو مصابين في الهجوم.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية المدينة إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت عشر طائرات مُسيرة من طراز شاهد المصنوعة في إيران، ووقعت انفجارات في حي شيفتشينكيفسكي بوسط المدينة، وعدد من الجامعات والمعارض والمطاعم.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من المعلومات.
وظلت صفارات الإنذار تدوي في العاصمة ومنطقة كييف حتى الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، بعد أكثر من ساعتين من انطلاقها لأول مرة.
“تنازل عن الاراضي”
أكد الكرملين الثلاثاء أن على أوكرانيا التنازل عن الأراضي التي أعلنت روسيا ضمها قبل الشروع في أي مفاوضات دبلوماسية، في رده على اقتراح فولوديمير زيلينسكي بتنظيم “قمة صيغة السلام العالمي”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال مؤتمره الصحافي اليومي إن “على الجانب الأوكراني أن يدرك الحقائق التي جرت في الميدان”.
وأوضح أن “هذه الحقائق تظهر أن روسيا الاتحادية تملك أراض جديدة” مشيراً إلى “استحالة أي تقدم” دبلوماسي طالما أن كييف “لا تأخذ هذه الحقائق في الاعتبار”.
في نهاية أيلول/سبتمبر، أعلنت روسيا ضم أربع مناطق أوكرانية، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها بالفعل في عام 2014، دون بسط سيطرتها الكاملة عليها، في قرار رفضه المجتمع الدولي على نطاق واسع. وتطالب أوكرانيا، من جانبها، روسيا بسحب قواتها وإعادة جميع الأراضي التي تحتلها.
مسؤولون محليون: إطلاق صفارات الإنذار من غارات جوية في أنحاء أوكرانيا
قال مسؤولون محليون إنه تم إطلاق صفارات إنذار في أنحاء أوكرانيا يوم الثلاثاء بعد تحذيرات من قادة البلاد بأن روسيا قد تشن موجة جديدة من الضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وتشن روسيا عدة موجات من الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ أكتوبر تشرين الأول، مما تسبب في نوبات انقطاع للتيار الكهربائي في أنحاء البلاد.