وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة أوروبية عقدت في بروكسل، أن سيبحث مع بوتين أيضا مسألة أمن محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقال الرئيس الفرنسي إن “المسألة الأكثر إلحاحاً اليوم هي مواصلة الدعوة إلى هدنة في القصف والهجمات بالمسيرات”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وأضاف “أعتزم الاتصال بالرئيس بوتين بشأن هذا الموضوع لأنه من الواضح جداً أن هذه الهجمات تشكل، في جزء كبير منها، جرائم حرب، فهي تستهدف بنى تحتية مدنية ومدنيين أنفسهم”.
وشدد ماكرون على أن “هذه ليست طبيعة العملية الخاصة التي شنها بوتين، الحرب التي شنها في البداية، التي كانت غزو أراض”، كما ذكرت الوكالة الفرنسية.
وكان الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الكمبودي هون سين، الذي تتولى بلاده حالياً رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا، دعوَا يوم الثلاثاء إلى “وقف فوري للغارات الجوية والهجمات بالمسيرات ضد السكان المدنيين والبنى التحتية في أوكرانيا”.
وعن هذه الدعوة قال ماكرون الخميس “أود بشأن هذا النداء أن نتمكن من إقناع قوى معينة، الصين والهند وغيرهما، بالانضمام إلينا والضغط على روسيا”.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي منخرط أيضاً في مفاوضات تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتأمين سلامة 5 محطات للطاقة النووية في أوكرانيا، في مقدمها محطة زابوريجيا التي تخضع لسيطرة القوات الروسية.
وعن هذه المحطة قال ماكرون “أريد أن نتمكن من الوصول بشكل كامل إلى سحب الأسلحة الثقيلة والأسلحة الخفيفة والقوات المسلحة. نحن على وشك الوصول إلى ذلك”، من دون مزيد من التفاصيل.
وتابع “عندما تنضج الأمور، سأتصل بالرئيس بوتين لمحاولة المساعدة في إتمام هذه الاتفاقات”.