وأضاف زيلينسكي في مقطع مصور: “أعمال الإصلاح مستمرة دون انقطاع بعد هجوم الجمعة الإرهابي. بالطبع هناك الكثير من الجهود اللازمة حتى تستقر المنظومة”.
وأوضح: “هناك مشكلات في إمدادات التدفئة. هناك مشكلات كبيرة في إمدادات المياه”، مشيرا إلى أن كييف وفينيتسيا ولفيف هي المدن التي تعاني وضعا أصعب.
الوضع في كييف
• استأنفت العاصمة الخدمات الأساسية، السبت، بعد أحدث موجة من الضربات الجوية الروسية التي استهدفت البنية التحتية الحيوية، حيث تحرك السكان في المدينة التي يخيم عليها الضباب واستعدوا لموسم العطلات وسط حالة من عدم اليقين.
• قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن ربع العاصمة لا يزال بدون تدفئة، لكن شبكة المترو في المدينة عادت إلى الخدمة، كما أعيد توصيل إمدادات المياه لجميع السكان بحلول صباح السبت.
• كتب كليتشكو على تطبيق “تلغرام”، أن “نحو ثلث المدينة فقط لا يزال بدون كهرباء، لكن سيستمر تطبيق الانقطاعات الدورية في حالات الطوارئ لتوفير الطاقة لأن عجز الكهرباء كبير”.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا أطلقت أكثر من 70 صاروخا على أوكرانيا الجمعة، في واحدة من أكبر عمليات القصف منذ بدء الهجوم في فبراير الماضي، مما أدى إلى حالات انقطاع طارئ للتيار الكهربائي على مستوى البلاد.
وفي وقت سابق من ديسمبر، حذر كليتشكو من سيناريو “نهاية العالم” للعاصمة إذا استمرت الضربات الجوية الروسية على البنية التحتية، لكنه قال أيضا إنه لا توجد حاجة بعد لإجلاء الناس.
وأضاف لـ”رويترز” في السابع من ديسمبر: “نحارب ونبذل كلما في وسعنا للتأكد من عدم حدوث ذلك”.
ووسط ضباب شتوي قاتم، السبت، أعاد المسؤولون فتح جسر مشاة شهير تضرر خلال غارة جوية سابقة، ووضعوا شجرة عيد ميلاد أصغر من المعتاد في ساحة مركزية.
وجرت العادة على تزيين المساحة الشاسعة أمام كاتدرائية القديسة صوفيا التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، بشجرة عملاقة دائمة الخضرة في عيد الميلاد، لكن المسؤولين اختاروا هذا العام شجرة اصطناعية بطول 12 مترا مزينة بأضواء موفرة للطاقة تعمل بمولد.
وقال كليتشكو إن مانحين وشركات تحملوا تكلفة الشجرة، معلنا أنه لن يتم تنظيم أي احتفالات عامة.