وكشف مصدر للهيئة أن طلب سوناك يتضمن أيضا معلومات عن أهمية الإمدادات العسكرية البريطانية في الحرب، وربما يشير إلى اتخاذ لندن نهجا جديدا شديد الحذر مع الهجوم العسكري الروسي.
وقال المصدر إن التقييم المطلوب “يتعلق بالنظر فيما قدمناه (من مساعدات) وما نتج عنه”.
وكانت المملكة المتحدة من أبرز موردي المساعدات العسكرية لأوكرانيا، منذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير، كما تدرب على أراضيها عسكريين أوكرانيين.
وزار سوناك كييف الشهر الماضي في أول رحلة خارجية له كرئيس للوزراء، وقال إن بلاده “كانت مع أوكرانيا طوال الطريق”.
لكن الطلب الأخير من سوناك “أثار جرس إنذار” وفق المصدر، حيث يقول قادة عسكريون إن إمدادات الأسلحة البريطانية إلى أوكرانيا قد تكون حاسمة في الأشهر القليلة المقبلة.
وأفادت “بي بي سي” أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “على دراية بالجدل الدائر داخل المملكة المتحدة” بخصوص مساعدة كييف، ويحث سوناك على “الحفاظ على تقديم الدعم العسكري القوي لبلاده”.