وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن “ضربة كبيرة بواسطة أسلحة بالغة الدقة نفذت الجمعة 16 ديسمبر مستهدفة أنظمة قيادة عسكرية ومجمعا عسكريا وصناعيا ومواقع أوكرانية للطاقة”.
وأضاف المصدر نفسه “تم بلوغ الهدف. استهدفت جميع المواقع التي تم تحديدها”.
وتابعت الوزارة: “إثر الضربة، تم منع وصول شحنة أسلحة وذخائر أجنبية الصنع إضافة إلى الحؤول دون تقدم احتياطيين (تابعين للقوات الأوكرانية) نحو مناطق قتال وتعليق عمل شركات صنع الأسلحة وإصلاحها”.
والجمعة، أعلنت أوكرانيا تعرضها لضربات صاروخية روسية جديدة أدت إلى انقطاع المياه عن العاصمة كييف وحرمان أنحاء البلاد من التيار الكهربائي.
وندد الاتحاد الأوروبي بهذه الهجمات معتبرا أنها “جرائم حرب”.
الوضع في كييف
- استأنفت العاصمة الخدمات الأساسية، السبت، بعد أحدث موجة من الضربات الجوية الروسية التي استهدفت البنية التحتية الحيوية، حيث تحرك السكان في المدينة التي يخيم عليها الضباب واستعدوا لموسم العطلات وسط حالة من عدم اليقين.
- قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن ربع العاصمة لا يزال بدون تدفئة، لكن شبكة المترو في المدينة عادت إلى الخدمة، كما أعيد توصيل إمدادات المياه لجميع السكان بحلول صباح السبت.
- كتب كليتشكو على تطبيق “تلغرام”، أن “نحو ثلث المدينة فقط لا يزال بدون كهرباء، لكن سيستمر تطبيق الانقطاعات الدورية في حالات الطوارئ لتوفير الطاقة لأن عجز الكهرباء كبير”.