وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان إن “اليابان تخلق أزمة أمنية خطيرة.. باعتمادها استراتيجية أمنية جديدة تضفي عمليا طابعا رسميا على امتلاكها قدرات لشن ضربات وقائية ضد دول أخرى”، بحسب فرانس برس.
وأضاف البيان، الذي بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أن “إضفاء طابع رسمي على خط العدوان الياباني الجديد قد غير جذريا البيئة الأمنية في شرق آسيا”.
وحذر المتحدث من أن طوكيو ستدرك أن هذا “الخيار خطير وسيء للغاية”، مشددا على أن بيونغيانغ “ستواصل التعبير بإجراءات ملموسة عن مدى قلقها واستيائها”.
وكانت اليابان عرضت الأسبوع الماضي سياستها الدفاعية الجديدة القائمة على تعزيز القدرات العسكرية للبلاد بشكل كبير على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما في ذلك القدرة على شن هجمات مضادة، وذلك ردا على تهديدات مصدرها جارتاها النوويتان، الصين وكوريا الشمالية.
وتحذر الوثيقة الاستراتيجية اليابانية الجديدة من أن المواقع العسكرية الروسية في آسيا وتعاون موسكو مع بكين يشكلان “مصدر قلق أمني شديد”.
من جهته، قال البيت الأبيض إن الاستراتيجية الدفاعية اليابانية الجديدة ستساهم في “تعزيز وتحديث” التحالف العسكري القائم بين واشنطن وطوكيو.
البرنامج الصاروخي الكوري الشمالي
من ناحية ثانية، قالت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، إن العقوبات الإضافية لن توقف برنامجها الصاروخي، بعد أيام من إطلاقها صاروخين باليستيين متوسطي المدى فيما وصفته بأنه اختبار “مهم” لتطوير قمر صناعي للتجسس، وفقا لما ذكرته رويترز.
وأدلت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهذه التصريحات في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، قائلة إن هذا التطوير مرتبط مباشرة بأمن البلاد.