وقال زيلينسكي عبر حسابه على تويتر إن الزيارة تهدف إلى “دعم الصمود والقدرات الدفاعية” لأوكرانيا ومناقشة التعاون بين بلاده والولايات المتحدة.
وذكرت المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان – بيير، في بيان ليل الثلاثاء أن بايدن يتطلع إلى الزيارة وأن الخطاب أمام الكونغرس سيظهر “دعم الحزبين القوي لأوكرانيا”، مشيرة إلى أن “الزيارة ستؤكد على التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة، والذي يشمل تقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية والعسكرية”.
وأوضحت أن الرئيس الأميركي سيعلن مساعدة “كبيرة” جديدة لأوكرانيا التي ستشمل بحسب مسؤول أميركي كبير نظام باتريوت للدفاعات الجوية المتطورة.
وأكدت المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض أن الزيارة تؤكد استمرار دعم الولايات المتحدة لكييف “طالما اقتضت الضرورة”.
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي بايدن في البيت الأبيض بعد الظهر، ثم ينضم إلى بايدن في مؤتمر صحفي في الغرفة الشرقية.
وأوضح مسؤولون أميركيون وأوكرانيون أنهم لا يتوقعون تسوية وشيكة للحرب وأنهم مستعدون لاستمرار القتال لبعض الوقت.
وأعاد بايدن التأكيد على التزام الولايات المتحدة بتسليح وتدريب أوكرانيا، نافيا في الوقت ذاته مشاركة القوات الأميركية بشكل مباشر في الصراع.
مكالمة 11 ديسمبر
و خلال مكالمة هاتفية في 11 ديسمبر الجاري، ناقش بايدن وزيلينسكي فكرة زيارة لواشنطن تبعتها توجيه دعوة رسمية لزيلنسكي بعد 3 أيام، وفقا لمسؤول بارز في الإدارة الأميركية.
وقبل زيلينسكي الدعوة الجمعة وتم تأكيدها الأحد عندما بدأ البيت الأبيض التنسيق مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لترتيب خطاب الكونغرس.
وأضاف المسؤول أن البيت الأبيض أجرى مشاورات مع زيلينسكي بشأن الترتيبات الأمنية لمغادرته أوكرانيا والتوجه إلى واشنطن، بما في ذلك خطر تحرك روسي خلال تواجد زيلينسكي خارج البلاد لفترة وجيزة، رافضا الإفصاح عن تفاصيل الإجراءات التي اتخذت لحماية الزعيم الأوكراني.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة تتوقع مواصلة روسيا هجماتها على القوات الأوكرانية والبنية التحتية المدنية.
وستكون شريحة التمويل الأميركية التي سينظرها الكونغرس أكبر حزمة مساعدات أميركية لأوكرانيا – وتتجاوز المساعدات الطارئة التي طلبها بايدن والتي تبلغ 37 مليار دولار – وتهدف إلى ضمان تدفق الدعم للمجهود الحربي لشهور قادمة.
وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة ستعلن الأربعاء أيضا عن إرسال حزمة مساعدات ضخمة بقيمة 1.8 مليار دولار من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا وستتضمن للمرة الأولى بطارية صواريخ باتريوت وقنابل دقيقة موجهة لطائراتها المقاتلة.