ووصف بايدن ما يفعله بوتين بأنه”مروع”، إذ “يستهدف دور الأيتام والمدارس” في أوكرانيا.
وتابع بايدن مخاطبا زيلينسكي: “إنك منفتح على السعي لتحقيق سلام عادل، لكن بوتين ليست لديه نية لوقف هذه الحرب الوحشية”.
وأكد بايدن أنه واثق من أن التحالف الغربي “سيظل موحدا وراء أوكرانيا”.
وقال: “لست قلقا بتاتا بشأن صلابة الحلف. أشعر بالرضا حيال التضامن والدعم لأوكرانيا”.
ومن جهة أخرى، أعلن زيلينسكي خلال أول زيارة خارجية إلى الخارج منذ بدء الحرب، أن حصول كييف على أنظمة “باتريوت” الأميركية للدفاع الجوية “سيعزز بقوة” قدراتها الدفاعية.
وقال: “أقوى عنصر في هذه الحزمة هو أنظمة بطاريات باتريوت، وهو أمر سيعزز بقوة دفاعنا الجوي. هذه خطوة مهمة للغاية لخلق مجال جوي آمن لأوكرانيا”.
واعتبر زيلينسكي هذه الأنظمة “الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها حرمان الدولة الإرهابية من أداتها الرئيسية للإرهاب، من إمكانية ضرب مدننا وطاقتنا”.
