وصرح تشاوش أوغلو الذي التقى بنظيره السويدي توبياس بيلستروم في أنقرة “لا تخفى علينا التدابير الإيجابية المتّخذة، لكن ما زال ينبغي تنفيذ خطوات كبيرة أخرى”، وفق “فرانس برس”.
منذ مايو، تجمّد تركيا مسار انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف الأطلسي، مطالبة إياهما بترحيل لاجئين تعتبرهم “إرهابيين”.
وبالإضافة إلى مسألة ترحيل المعارضين، ندّد مولود تشاوش أوغلو بالقيود التي ما زالت قائمة على الصادرات السويدية للتجهيزات العسكرية الطابع.
وقال:”لم تحصل بعد شركاتنا الدفاعية على الضوء الأخضر لاستيراد بعض المنتجات”، وهي خصوصا قطع محرّكات مصنّعة في السويد.
وحرص الوزير السويدي بيلستروم من جهته على طمأنة نظيره التركي بقوله “رسالتي إلى السيد تشاوس أوغلو والشعب التركي واضحة ومفادها أن السويد تفي بوعودها وتأخذها على محمل الجد”.
لكنه شدّد على “استقلالية النظام القضائي في السويد”.
ولفت إلى أن بلده “جعل التعاون أولوية منذ إبرام المذكرة”.
وقال بيلتسروم إن حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة إرهابيا “قد لا يكون تهديدا بالنسبة لنا لكنه يشكّل تهديدا لتركيا ونحن نأخذ المسألة على محمل الجدّ”.
وهو أشار إلى أن “التعديلات في الدستور ستجرّم دعم الأنشطة الإرهابية”، مشددا “نقوم بواجبنا في تطبيق بنود المذكرة”.
ومن المرتقب أن يتوجّه بيلستروم إلى البرلمان التركي ويلتقي برئيس الدولة رجب طيب أردوغان.
والبرلمانان التركي والهنغاري هما الوحيدان اللذان لم يصدّقا على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو.
وكان رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الذي يرأس حكومة محافظة قد قام بإحدى أولى زياراته الخارجية إلى أنقرة، وذلك في مطلع نوفمبر، في مسعى إلى رفع الفيتو التركي.