وأقام الصرب 9 حواجز منذ 10 ديسمبر على طرق في المنطقة الشمالية وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن بعد إلقاء القبض على شرطي صربي سابق بزعم الاعتداء على قوات أمن في الخدمة خلال احتجاج سابق.
ونُظمت مسيرة احتجاجية، الخميس، في قرية روداري الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من مدينة ميتروفيتسا المنقسمة عرقيا والمضطربة، فيما لا تزال شاحنات محملة بالحصى وآليات ثقيلة تغلق الطريق الرئيسي.
واستقال رؤساء بلديات من أصل صربي إلى جانب قضاة محليين ونحو 600 من مسؤولي الأمن الشهر الماضي احتجاجا على قرار حكومة كوسوفو بإلغاء لوحات ترخيص السيارات الصادرة من صربيا وإحلالها بأخرى صادرة عن بريشتينا.
وتخطط حكومة رئيس الوزراء ألبين كورتي لاستبدال قوات الأمن في الشمال، لكنها تواجه معارضة قوية من الصرب، الذين لا يعترفون بكوسوفو كدولة ويسعون لإعادة الانضمام لصربيا، بعد 14 عاما من إعلان بريشتينا الاستقلال عن بلغراد.
ولا تعترف صربيا باستقلال إقليمها الانفصالي السابق، حيث شن الألبان انتفاضة ضد بلغراد بين عامي 1998 و1999، لكنها قبلت بموجب وساطة من الاتحاد الأوروبي إجراء محادثات للتطبيع.
وقدم الاتحاد الأوروبي خطة، إلا أن دبلوماسيين غربيين يرون أن التوتر القائم في الشمال قد يقوض أي اتفاق.