مطلق النار في باريس يبرر فعله بأنه “عنصري”

7


وصرح المصدر أن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته “حقيبة صغيرة” تحتوي على “مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل”، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية “لو جورنال دو ديمانش”.

وكان مسلح فتح النار في وقت سابق على مركز ثقافي كردي ومقهى كردي قريب في وسط باريس، مما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 3 آخرين.

وقال ممثلون للادعاء في باريس إنهم ينظرون في احتمال وجود دافع عنصري وراء الهجوم.

وقال الرئيس إيمانويل ماكرون إن الجالية الكردية في فرنسا استهدفها هجوم شنيع، فيما قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن من الواضح أن المشتبه به استهدف أجانب.

وأُطلقت عدة أعيرة نارية في شارع دنجان، وهو شارع تصطف على جانبيه المتاجر الصغيرة والمقاهي في الدائرة العاشرة بالعاصمة، مما أثار حالة من الذعر.

ويوم الجمعة، أظهرت صور بثتها شبكات الأخبار الفرنسية رجلا أبيض يرتدي قميصا رماديا وحذاء رياضيا أبيض متسخا يجري اقتياده من مكان الحادث ويداه مقيدتان خلف ظهره.

 وقال شاهد يدعى محمد ديليك لرويترز إنه سمع في البداية طلقات نارية ثم صرخات قادمة من داخل صالون حلاقة مقابل المركز الثقافي. وأضاف ديليك أن المارة سيطروا على المسلح حين اضطر إلى إعادة تزويد سلاحه بالذخيرة.

 ودعا زعماء الأكراد إلى حماية أفضل لجاليتهم وهو أمر يؤرق الأكراد في فرنسا منذ مقتل ثلاث نساء كرديات قبل عقد من الزمن.

وقالت آن هيدالغو، رئيسة بلدية باريس على تويتر “الأكراد، في أي مكان، يجب أن يكونوا قادرين على العيش بسلام وأمن.. الآن،أكثر من أي وقت مضى، تقف باريس إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة”.

وقال جوليان فيربلانك الذي يعمل في مطعم آخر في المنطقة يعرف باسم (شي مينا) إن العاملين في المطعم الكردي خرجوا من المبنى وهم يبكون بعد إطلاق النار.

بلينكن يتعاطف مع الأكراد وفرنسا

في واشنطن، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، عن عميق تعاطفه مع الشعبين الكردي والفرنسي بعد الهجوم في باريس.

وكتب بلينكن في تغريدة على تويتر “كل التعاطف مع ضحايا الهجوم على المركز الثقافي الكردي في باريس”، وفقا لفرانس برس.

وأضاف “أفكاري مع أبناء الجالية الكردية وشعب فرنسا في هذا اليوم الحزين”.