قال رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) فياتشيسلاف فولودين إن المجلس يعد تشريعا بزيادة الضرائب على من غادروا البلاد.
وغادر كثيرون روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير شباط.
وكتب فولودين على تطبيق تيليجرام “من الصواب أن نلغي الامتيازات التي يحظى بها من غادروا روسيا الاتحادية وفرض ضريبة أعلى عليهم”.
وأضاف “نعمل على التغييرات المناسبة للتشريع”.
آخر تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا ميدانيا وسياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا
بوتين يتهم الغرب بالسعي إلى “تقسيم” روسيا
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد الغرب بالسعي إلى “تقسيم” ما وصفها بـ”روسيا التاريخية” التي تشمل أوكرانيا بعد أكثر من عشرة أشهر من الهجوم العسكري الذي شنّه الكرملين على الدولة المجاورة.
وقال بوتين في مقابلة بث التلفزيون الروسي مقاطع منها إن “كل شيء يستند إلى سياسة خصومنا الجيوسياسيين الذين يهدفون إلى تقسيم روسيا، روسيا التاريخية”، مؤكدا أن “هدف” موسكو “مختلف تماما وهو توحيد الشعب الروسي”.
واستخدم بوتين مفهوم “روسيا التاريخية” للقول إنّ الأوكرانيين والروس شعب واحد، ممّا يقوّض سيادة كييف ويبرّر هجومه الذي يتواصل منذ عشرة أشهر على أوكرانيا.
نائب رئيس الوزراء الروسي: إنتاج النفط سيصل إلى 490-500 مليون طن في 2023
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك لوكالة تاس الرسمية للأنباء إن روسيا ستكون قادرة على إنتاج ما لا يقل عن 490-500 مليون طن من النفط في عام 2023.
وذكر نوفاك أن روسيا ستنتج مثل هذه الكميات حتى في ظل الحظر النفطي الجديد الذي فرضه الاتحاد الأوروبي في الخامس من ديسمبر كانون الأول، وبعد إجراء مماثل بشأن المنتجات النفطية يبدأ العمل به في الخامس من فبراير شباط.
البابا يدعو لإنهاء الحرب “الهوجاء” في أوكرانيا ويندد باستخدام الغذاء “سلاحا”
دعا البابا فرنسيس الأحد إلى إنهاء الحرب “الهوجاء” في أوكرانيا منددا في رسالته التقليدية لمناسبة عيد الميلاد باستخدام الغذاء “سلاحا” في النزاع.
ودعا البابا إلى “إسكات الأسلحة ووضع حد فوريّ لذه الحرب الوجاء!” وأضاف “كلنّا علمَ أنّ كلّ حرب تسببّ الجوع وتستغلّ الغذاء نفسه سلاحًا لا، وتمنع توزعه على الشّعوب التي تتألّم… لِنلَتزَِم كلنّا، وأوّلنا، أصحاب المسؤولّات السّاسّة، حتى كون الغذاء أداة سلام فقط”.
أوكرانيا تعلن زوال الخطر بعد إنذارات من غارات جوية في جميع مناطق البلاد
قال مسؤولون إن صفارات الإنذار انطلقت في كييف وجميع المناطق الأوكرانية صباح يوم الأحد لكن لم ترد تقارير عن أي هجمات روسية جديدة وأعلنت السلطات فيما بعد زوال الخطر.
وذكرت تقارير غير مؤكدة على مواقع التواصل الاجتماعي الأوكرانية أن صفارات الإنذار ربما انطلقت بعد أن حلقت طائرات روسية في سماء روسيا البيضاء وأن إعلان زوال الخطر صدر بعد عودتها لقواعدها.
ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من تلك المعلومات.
وقال متحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية للتلفزيون الرسمي في وقت سابق من يوم الأحد إن المقاتلات العسكرية الروسية تحلق على مدار الساعة تقريبا.
وأضاف “لكننا زدنا من جاهزيتنا.. كل ما يحلق في الجو يجب أن يكون تحت سيطرتنا”.
وشنت روسيا سلسلة من الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول مما قطع الكهرباء وتسبب في لجوء السلطات لقطع التيار بشكل طارئ في العديد من المناطق.
ويوم السبت، قالت السلطات إن ضربة روسية لمدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، التي استعادت كييف السيطرة عليها في الآونة الأخيرة، أودت بحياة عشرة أشخاص على الأقل وأصابت 58 آخرين، مخلفة وراءها جثثا ملطخة بالدماء ملقاة على الطريق فيما وصفته كييف بالقتل العمد من أجل المتعة. واتهمت موسكو أوكرانيا بشن الهجوم.
بوتين: روسيا مستعدة للتفاوض بشأن حلول مقبولة مع جميع أطراف الصراع في أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده مستعدة للتفاوض مع كل أطراف الصراع الأوكراني بيد أن كييف وداعميها الغربيين رفضوا الانخراط في محادثات.
وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير شباط في أشد الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وأكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.
ولا تلوح في الأفق حتى الآن أي بادرة أمل على نهاية الحرب بين الطرفين.
ويقول الكرملين إنه سيقاتل حتى تتحقق جميع أهدافه بينما تقول كييف إنه لن يهدأ لها بال حتى ينسحب آخر جندي روسي من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.
وقال بوتين في مقابلة مع قناة روسيا 1 الرسمية يوم الأحد “نحن مستعدون للتفاوض مع كل الأطراف المعنية بشأن حلول مقبولة، لكن الأمر يعود لهم، لسنا من يرفض التفاوض لكن هم من يرفضونه”.
وقال إن بلاده تتحرك “في الاتجاه الصحيح” في أوكرانيا نظرا لأن الغرب بقيادة الولايات المتحدة يحاول تقسيم روسيا.
وأردف “أعتقد أننا نتحرك في الاتجاه الصحيح، ندافع عن مصالحنا الوطنية ومصالح مواطنينا وشعبنا. وليس لدينا خيار آخر غير حماية مواطنينا”.
رئيس مجلس النواب الروسي: نعد تشريعا لزيادة الضرائب على الروس الذين غادروا البلاد
قال رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) فياتشيسلاف فولودين إن المجلس يعد تشريعا بزيادة الضرائب على من غادروا البلاد.
وغادر كثيرون روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير شباط.
وكتب فولودين على تطبيق تيليجرام “من الصواب أن نلغي الامتيازات التي يحظى بها من غادروا روسيا الاتحادية وفرض ضريبة أعلى عليهم”.
وأضاف “نعمل على التغييرات المناسبة للتشريع”.
ولم يتضح العدد المحدد للروس الذين غادروا بلادهم منذ بدء الحرب.
لكن في أوائل أكتوبر تشرين الأول، ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية إن ما يصل إلى 700 ألف فروا بعد إعلان التعبئة في سبتمبر أيلول لاستدعاء ما يصل إلى 300 ألف للقتال.
وتبلغ نسبة ضريبة الدخل في روسيا 13 بالمئة ويتم خصمها تلقائيا من الموظفين المحليين. ويتعين على الروس الذين يعملون بالخارج ولديهم التزامات ضريبية دفعها بشكل مستقل، وفقا لهيئة الضرائب الاتحادية الروسية.
وقال فولودين “يمكن أن نتفهم تماما سبب فرارهم… من أدركوا خطأهم عادوا بالفعل. الباقون عليهم أن يدركوا أن الأغلبية العظمى من المجتمع لا تؤيد أفعالهم ويعتقدون أنهم خانوا وطنهم وأقاربهم وأصدقاءهم”.
مقتل ثلاثة من أفراد أجهزة الطوارئ أثناء إزالة ألغام في منطقة خيرسون الأوكرانية
أعلنت أجهزة الطوارئ بأوكرانيا أن ثلاثة من أفرادها لقوا حتفهم يوم السبت عندما انفجر لغم أثناء قيامهم بإزالة الألغام من أجزاء من منطقة خيرسون.
وقال جهاز الطوارئ في جيتومير على موقعه على فيسبوك “عمل الثلاثة بتفان في فرقة الطوارئ والإنقاذ التابعة لوحدة الأغراض الخاصة التابعة لوزارة الخارجية الأوكرانية في منطقة جيتومير وقاموا بمهمة إزالة الألغام من الأراضي المحررة من العدو في منطقة خيرسون”.
وتقع منطقة جيتومير غربي مدينة كييف في شمال أوكرانيا.
وتسيطر روسيا التي غزت أوكرانيا قبل عشرة أشهر على معظم وليس كل منطقة خيرسون. وبحلول منتصف نوفمبر تشرين الثاني، استعادت القوات الأوكرانية مدينة خيرسون وعددا من البلدات في المنطقة.
ويعمل خبراء المفرقعات هناك منذ ذلك الحين بعد أن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية قامت بتلغيم المباني والأشياء بكثافة. وفعل الروس ذلك أيضا في مناطق أخرى كثيرة تمكنت أوكرانيا من استعادة السيطرة عليها.
غازبروم: سنشحن 42.4 مليون متر مكعب من الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا يوم الأحد
قالت شركة غازبروم الروسية إنها ستشحن 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا يوم الأحد وهو ما يتماشى مع معدل تدفق الإمدادات في الأيام القليلة الماضية.
مسؤولون: أوكرانيا تصدر إنذارا من غارات جوية في جميع مناطق البلاد
قال مسؤولون إن صفارات الإنذار أطلقت في كييف وجميع المناطق الأوكرانية صباح يوم الأحد.
وذكرت تقارير غير مؤكدة على مواقع التواصل الاجتماعي الأوكرانية أن صفارات الإنذار ربما انطلقت بعد أن حلقت طائرات روسية في سماء روسيا البيضاء.
أوكرانيا: مقتل 10 وإصابة 58 في ضربة روسية “من أجل المتعة” بخيرسون
قالت السلطات إن ضربة روسية لمدينة خيرسون التي استعادتها أوكرانيا في الآونة الأخيرة أودت بحياة عشرة أشخاص على الأقل وأصابت 58 آخرين، مخلفة وراءها جثثا ملطخة بالدماء ملقاة على الطريق فيما وصفته كييف بالقتل العمد من أجل المتعة.
وبعد رحلة إلى الولايات المتحدة سعيا وراء الحصول على مزيد من الأسلحة لمقاومة الغزو الروسي المستمر منذ عشرة أشهر، نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صورا لشوارع تتناثر بها السيارات المحترقة والنوافذ المحطمة والجثث.
وكتب “ستضع الشبكات الاجتماعية على الأرجح إشارة إلى أن بهذه اللقطات ’محتوى حساسا’. لكن هذا ليس محتوى حساسا وإنما الحياة الواقعية لأوكرانيا والأوكرانيين”.
وأضاف “تلك ليست منشآت عسكرية… هذا إرهاب وقتل من أجل الترهيب والمتعة”.
ونقلت وكالة إنترفاكس الأوكرانية للأنباء عن ياروسلاف يانوشيفيتش حاكم منطقة خيرسون قوله للتلفزيون الوطني إن عدد القتلى ارتفع إلى عشرة، من سبعة في وقت سابق.
وقال يوري سوبوليفسكي نائب رئيس المجلس الإقليمي إن صاروخا سقط قرب متجر سوبر ماركت بجوار ساحة الحرية في المدينة.
وأضاف “كان هناك مدنيون، كل منهم في شأنه الخاص ويمارس أعماله الخاصة”، مشيرا إلى وجود فتاة تبيع شرائح الاتصال للهواتف وآخرين يفرغون أشياء من شاحنة وبعض المارة.
ولم ترد أنباء عن الحادث من موسكو حيث يقول الرئيس فلاديمير بوتين إن قواته تحارب الفاشية في أوكرانيا وتقاوم التهديد الغربي لأمن روسيا.
وتنفي موسكو استهداف المدنيين.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير الواردة من خيرسون.
واستعادت أوكرانيا المدينة في نوفمبر تشرين الثاني، وهي العاصمة الإقليمية الوحيدة التي احتلتها روسيا منذ بدء غزوها في 24 فبراير شباط. ومنذ ذلك الحين، تقول كييف إن القوات الروسية تقصف المدينة بشكل مكثف عبر نهر دنيبرو الممتد.