وفي تغريدة على تويتر كتب ماسك الإثنين: “نقترب من 100 محطة ستارلينك نشطة في إيران”.
ولدى ستارلينك حاليا أكثر من ألفي قمر اصطناعي صغير تدور حول الأرض في مدار منخفض، أي على ارتفاع بضع مئات من الكيلومترات، لإتاحة الوصول إلى الإنترنت لسكان المناطق الواقعة أسفلها.
وللتمكّن من الاتصال بهذه الأقمار الاصطناعية يتعين وجود محطات استقبال أرضية توزّع كل منها الخدمة للمستخدمين بواسطة أجهزة توجيه “راوتر”.
وعد ماسك
قال ماسك في سبتمبر الماضي، إنه سيفعّل خدمة “ستارلينك” في استجابة لتغريدة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات “لتعزيز حرية الإنترنت والتدفق الحر للمعلومات” للإيرانيين.
وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية في 23 سبتمبر، توجيهات بتوسيع خدمات الإنترنت المتاحة للإيرانيين على الرغم من العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، وذلك بالتزامن مع تصاعد احتجاجات في أنحاء البلاد بسبب وفاة امرأة تبلغ من العمر 22 عاما في حجز للشرطة.
وذكر مسؤول بوزارة الخزانة للصحفيين، أن الاستخدامات التجارية لخدمة “ستارلينك”، والتي تتطلب إرسال معدات إلى إيران، لن تكون مشمولة بالترخيص العام الذي أصدرته الوزارة.