أدناه تغطية مباشرة لأبرز المستجدات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا:
صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء أوكرانيا
An air-raid alert has been declared for the entire territory of #Ukraine. pic.twitter.com/XJlzNxdTHg
— NEXTA (@nexta_tv) December 27, 2022
تاس نقلاً عن لافروف: روسيا لن تقترح مبادرات جديدة بشأن الأسلحة الاستراتيجية
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة نشرتها وكالة تاس الروسية للأنباء يوم الثلاثاء إن روسيا لن تقترح أي مبادرات جديدة بشأن الأسلحة الاستراتيجية أو الضمانات الأمنية.
ودعا لافروف الغرب إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس فيما يتعلق بالمجال النووي “الشديد الحساسية”.
مستشار زيلينسكي: تصريحات بوتين عن مفاوضات السلام مجّرد كلام لشراء الوقت
قال أحد أبرز مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كلام بوتين حول أن روسيا “جاهزة للمفاوضات بشأن السلام” مجرّد تصريحات لشراء الوقت، مضيفاً أنه لا يمكن أبداً الثقة بموسكو.
وقال ألكساندر رودنييانسكي المستشار الاقتصادي لزيلينسكي “الحرب الخاطفة ذهبت في اتجاه خاطئ جداً بالنسبة لهم وهم يعرفون ذلك، ولذا فإنهم يحتاجون إلى الوقت لإعادة تجميع وبناء قواتهم العسكرية”.
وحذر رودنييانسكي من أن بوتين يحاول إقناع العالم بالتوقف عن إرسال الدعم العسكري إلى أوكرانيا وقال “لا يجب أن نقع في هذا الفخ”.
جهز الجيش الأوكراني في منطقة خاركيف سيارة سوفياتية الصنع ببرج مراقبة (لاقطً)، إذ يساعده ذلك في تحديد الأهداف وإرسالها إلى المدفعية، في الحرب الجارية ضد القوات الروسية.
شاهد: سيّارة سوفياتية قديمة تحدد الأهداف للمدفعية الأوكرانية
معارك ضارية في شرق أوكرانيا
تخوض القوات الروسية منذ أشهر معارك ضارية في شرق أوكرانيا وجنوبها للدفاع عن الأراضي التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر-أيلول، والتي تشكل منطقة دونباس الصناعية الأوكرانية مترامية الأطراف.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية يوم الثلاثاء إن قواتها صدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هجمات روسية استهدفت تجمعين سكنيين بمنطقة لوهانسك وست تجمعات أخرى بمنطقة دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن قواتها ألحقت “خسائر فادحة” بالجيش الروسي بالقرب من ليمان وبخموت.
وقال المحلل العسكري المقيم في كييف أوليه غدانوف إن المناطق المرتفعة بالقرب من كريمينا في منطقة لوهانسك تشهد قتالاً عنيفاً. وأضاف أن قتالاً اندلع على طول خط بخموت وأفدييفكا، وهو خط تماس يقع جنوب دونيتسك، بعد أن هدأت حدة الاشتباكات في الأيام السابقة.
وقال غدانوف في رسالة مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي “دائرة النار في منطقة دونيتسك مستمرة في الاشتعال”.
وزير المالية: سقف أسعار النفط قد يزيد عجز موازنة روسيا في 2023
قال وزير المالية الروسي أنطون سيليانوف إن عجز الموازنة في بلاده قد يتجاوز نسبة اثنين بالمئة المتوقعة في 2023، إذ ينال السقف السعري المفروض على الخام من إيرادات الصادرات الروسية، ما يضع عقبة مالية جديدة أمام موسكو التي تنفق بسخاء على حملتها العسكرية في أوكرانيا.
وقالت روسيا الأسبوع الماضي إن الحدود السعرية المفروضة على خامها ومنتجاتها المكررة قد تدفعها إلى خفض إنتاج النفط بما بين خمسة وسبعة بالمئة في مطلع العام المقبل لكن سيليانوف وعد بتلبية التزامات الإنفاق، أياً كان مستوى الخفض، من خلال اللجوء لأسواق الاقتراض والصندوق الاحتياطي للبلاد حسب الحاجة.
هل من المحتمل تسجيل عجز أكبر في الموازنة؟ هذا وارد إذا انخفضت الإيرادات عن المتوقع. ما هي المخاطر العام المقبل؟ مخاطر وقيود الأسعار – أنطون سيليانوف وزير المالية الروسي.
وأضاف سيليانوف أن خفض حجم صادرات الطاقة أمر محتمل، في ظل تجنب بعض الدول التعامل مع روسيا بينما تسعى موسكو إلى فتح أسواق جديدة وهو ما سيحدد عائدات الصادرات الروسية.
وأردف سيليانوف قائلاً إن السقف السعري “له تأثير كبير لدرجة أنه لن تكون هناك إمدادات للدول التي حددته,. وهذا يعني أنه ستكون هناك دول أخرى. نعم سترتفع (التكاليف) اللوجستية. ربما تتغير الخصومات تبعاً لذلك”.
وفي حالة تقلص أحجام الصادرات، قال سيليانوف إن روسيا سيكون لديها مصدران للتمويل الإضافي وهما صندوق الثروة الوطني، الذي يحتوي على احتياطيات البلاد، والقروض.
واستدانت الحكومة بقوة خلال الربع الحالي بعد عدة شهور عجاف أعقبت قرار موسكو إرسال عشرات الآلاف من الجنود لغزو أوكرانيا في ما تصفها بأنها “عملية خاصة”.
تتوقع روسيا الآن استخدام أكثر قليلا من تريليوني روبل (29.24 مليار دولار) من صندوق الثروة الوطني خلال 2022 حيث يتجاوز الإنفاق الإجمالي 30 تريليون روبل وهو أكثر مما كان مخططاً له في هذا العام في بادئ الأمر. [رويترز]
وقال سيليانوف “تغيرت ظروف الاقتصاد الكلي منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، ارتفع التضخم واحتجنا لكميات كبيرة من الموارد لدعم الأسر”.
وقد يبلغ الإنفاق من صندوق الثروة الوطني 1.5 تريليون روبل في ديسمبر كانون الأول. وبلغ إجمالي الأصول السائلة لدى الصندوق في أول الشهر الجاري 7.6 تريليون روبل، أي ما يعادل 5.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الروسي.
وزير الخارجية: أوكرانيا تهدف إلى عقد قمة سلام بحلول فبراير
قال دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، إن حكومته ترغب بعقد قمة سلام في غضون شهرين بوساطة الأمم المتحدة مع الأمين العام أنطونيو غوتيريش كوسيط، مضيفاً أن غوتيريش “أثبت نفسه كوسيط ومفاوض فعال، والأهم من ذلك أنه رجل مبدأ ونزيه”.
لافروف: الغرب وأوكرانيا يريدان تدمير روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لوكالة تاس الحكومية للأنباء في تصريحات نُشرت يوم الإثنين إن الولايات المتحدة وأصدقاءها في حلف شمال الأطلسي بالإضافة إلى أوكرانيا يريدون هزيمة روسيا في ميدان المعركة من أجل تدميرها. وأضاف لافروف “تصرفات الدول الغربية ككل و(الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي الواقع تحت سيطرتها تؤكد أن الأزمة الأوكرانية ذات طبيعة عالمية”.
ومضى يقول “ليس سراً أن الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة وحلفائها بحلف شمال الأطلسي هو هزيمة روسيا في ميدان المعركة كوسيلة لإضعاف بلدنا بدرجة كبيرة أو حتى تدميرها”.
وأعاد لافروف التأكيد على أن روسيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تحظيا بعلاقات طبيعية وألقى باللوم في ذلك على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقال لافروف “من زاوية موضوعية، من المستحيل إقامة اتصالات طبيعية مع إدارة بايدن التي تعلن أن أحد أهدافها هو إلحاق هزيمة استراتيجية ببلدنا”. وأضاف أن نهج واشنطن “الصدامي المعادي لروسيا آخذ في أن يصبح أكثر حدة وشمولا بصورة متزايدة”.
وتدهورت العلاقات الأمريكية الروسية لأدنى مستوياتها في عقود في ظل تداعيات الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا وما ترتب عليها من فرض عقوبات غربية على موسكو. وقدمت الولايات المتحدة مساعدات بمليارات الدولارات لأوكرانيا كان أحدثها حزمة مساعدات بقيمة 1.85 مليار دولار أُعلنت الأسبوع الماضي وهو ما زاد موسكو غضباً.
وزير الخارجية الأوكراني: كييف تطمح لعقد قمة سلام في فبراير 2023
قال وزير الخارجية الأوكراني أمس الإثنين إن بلاده تريد عقد قمة لإنهاء الحرب لكنه لا يتوقع مشاركة روسيا، وهو تصريح يجعل من الصعب توقع انتهاء الغزو المدمر قريباً.
وقال دميترو كوليبا لوكالة أسوشيتيد برس خلال مقابلة إن حكومته تريد قمة سلام في غضون شهرين في الأمم المتحدة مع الأمين العام أنطونيو غوتيريش كوسيط. وردّت الأمم المتحدة على تصريحات كوليبا بطريقة حذرة للغاية.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة فلورنسيا سوتو نينو مارتينيز “كما قال الأمين العام عدة مرات في الماضي، لا يمكنه التوسط إلا إذا أرادت جميع الأطراف منه أن يتوسط”.
وقال كوليبا إن روسيا يجب أن تحاكم بجرائم الحرب قبل أن تجري بلاده محادثات مباشرة مع موسكو. ومع ذلك، قال إن الدول الأخرى يجب أن تشعر بالحرية في التعامل مع الروس، كما حدث قبل في اتفاق الحبوب بين تركيا وروسيا.
كما قال كوليبا إنه “راض تماماً” عن نتائج زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وكشف أن الحكومة الأمريكية وضعت خطة خاصة لجعل بطاريات صواريخ باتريوت جاهزة للعمل في البلاد في أقل من من ستة أشهر.
وخلال المقابلة، أشار كوليبا إلى أن أوكرانيا ستفعل كل ما في وسعها للفوز بالحرب في عام 2023. وقال “تنتهي كل حرب بطريقة دبلوماسية. تنتهي كل حرب بحسب النتائج في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات”.
وتعليقاً على كلام وزير الخارجية الأوكراني، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة أنباء ريا نوفوستي الرسمية إن روسيا “لم تتبع أبداً الشروط التي يضعها الآخرون”.
لافروف: على أوكرانيا أن تنفذ مقترحات روسيا وإلا سيكون القرار لجيشنا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن مقترحات موسكو بشأن “نزع السلاح” و “القضاء على النزعة النازية” في أوكرانيا معروفة جيداً لكييف، والأمر متروك للسلطات الأوكرانية للوفاء بها، وإلا فإن الجيش الروسي سيبت في هذه القضية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية عن لافروف قوله إن “مقترحاتنا لنزع السلاح والتخلص من النزعة النازية في الأراضي التي يسيطر عليها النظام والقضاء على التهديدات لأمن روسيا النابعة من هناك، بما في ذلك أراضينا الجديدة، معروفة للعدو”.
وأضاف “الأمر بسيط: نفذوه من أجل مصلحتكم وإلا فإن الجيش الروسي هو الذي سيحسم الأمر”.
