ولم يتمكن النواب الأميركيون الأربعاء في انتخاب رئيس لهم بعد تصويت خامس، في سيناريو غير مسبوق منذ 100 عام.
وحال الخلاف السائد بين الجمهوريين حاليا دون وصول مكارثي إلى منصب رئيس أعلى هيئة تشريعية في الولايات المتحدة، ثالث أهم شخصية في المشهد السياسي الأميركي بعد الرئيس ونائبه.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر، أن الجمهوريين في المجلس بدأوا محادثات غير رسمية مع نواب ديمقراطيين، لنيل أصواتهم لصالح مكارثي، مرشح الجمهوريين.
وتجري المحادثات الأولية لمعرفة ما طبيعة التنازلات التي يمكن أن يقدمها الجمهوريون لزملائهم الديمقراطيون من أجل نيل أصواتهم.
المحادثات لا تجري حاليا على مستوى قيادات الحزب الجمهوري، لكن مكارثي على علم بها وطبيعة التنازلات المحتمل تقديمها.
وتشير وسائل إعلام إلى أن الديمقراطيين لم يتلقوا عروضا رسمية حتى الآن، ويصرون على أنهم “لن ينقذوا مكارثي”، لكن يمكن أن يكونوا منفتحين على دعم مرشح آخر يحظى بالإجماع لدى الحزبين.
كما ذكرت تقارير أن الجمهوريين سيستمرون بمحاولة انتخاب مكارثي لأسبوع آخر، وإذا لم ينجحوا في ذلك، فسيحاولون إبرام صفقة مع الديمقراطيين.