زيلينسكي: “لا سبب عقلانياً” يمنع الغرب من تزويد أوكرانيا بالدبابات

بوتين يقول إنه مستعد لمحادثات مع أوكرانيا شرط قبولها “الوقائع الجديدة على الأرض”

أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أن روسيا منفتحة على الحوار مع أوكرانيا شرط أن تقبل كييف “الوقائع الجديدة على الأرض” عقب الهجوم الروسي.وخلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي دعا إلى هدنة في أوكرانيا، كرر بوتين “أن روسيا منفتحة على الحوار الجاد شرط أن تمتثل السلطات في كييف للمطالب المعروفة والتي تمّ التعبير عنها مرارا وتأخذ في الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض”، بحسب بيان صادر عن الكرملين.

الأمين العام لحلف الأطلسي يحذر من الاستخفاف بروسيا

حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ يوم الخميس من التقليل بشأن طموحات روسيا والرئيس فلاديمير بوتين وسط الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وقال ستولتنبرغ في مؤتمر أعمال في النرويج “لقد أظهروا استعداداً كبيراً لتحمل الخسائر والمعاناة. ليس لدينا ما يشير إلى أن الرئيس بوتين قد غير خططه وأهدافه في أوكرانيا. لذلك من الخطر التقليل من شأن روسيا”.

إردوغان يدعو بوتين إلى “وقف إطلاق نار أحادي الجانب” في أوكرانيا

قالت الرئاسة التركية يوم الخميس إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أبلغ فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية أن جهود السلام في الحرب الروسية-الأوكرانية يجب أن يدعمها وقف إطلاق نار أحادي الجانب و “رؤية لحل عادل”.

وقالت رويترز في بيان إن الزعيمين ناقشا الطاقة وممر الحبوب في البحر الأسود وإن إردوغان أبلغ بوتين بضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتطهير المنطقة الحدودية السورية من المسلحين الأكراد.

البطريرك الروسي كيريل يدعو إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي

دعا البطريرك الأرثوذكسي الروسي كيريل الخميس إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا لمناسبة عيد الميلاد الذي تحتفل به هذا الأسبوع الكنائس الأرثوذكسية في البلدين. وقال في رسالة نُشرت على الموقع الإلكتروني للكنيسة، “أنا كيريل، بطريرك موسكو وعموم روسيا، أتوجّه إلى كل الأطراف المنخرطة في النزاع الأخوي لدعوتها إلى وقف إطلاق نار وإرساء هدنة لمناسبة عيد الميلاد من الساعة 12.00 يوم السادس من كانون الثاني/يناير حتى الساعة 00.00 يوم السابع من كانون الثاني/يناير، كي يتمكن الأرثوذكس من المشاركة في صلوات ليلة عيد الميلاد”.

انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الأوكراني بنسبة 30.4 بالمئة عام 2022 وهو أكبر انخفاض منذ 30 عاماً 

انخفض الناتج المحلي الإجمالي في أوكرانيا عام 2022 بنسبة 30.4 بالمئة، وهو أكبر انخفاض منذ 30 عاماً ويعود سببه إلى الغزو الروسي، بحسب ما أعلنت وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو صباح اليوم، الخميس. 

ونقلت عن سفيريدينكو قولها في بيان إن الاقتصاد الأوكراني تكبد أكبر خسائر منذ حصوله على الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي عام 1991 على الرغم من أن الانخفاض كان أقل مما كان متوقعاً في البداية.

وجاء في البيان: “إن النجاحات التي حققتها قوات الدفاع الأوكرانية على الخطوط الأمامية، والعمل المنسق للحكومة والشركات، والروح التي لا تنكسر لدى السكان، وسرعة إعادة بناء وحدات البنية التحتية الحيوية المتضررة، وكذلك الدعم المالي المنهجي من المانحين الدوليين، قد سمحت لنا بمواكبة هذا التطور على الجبهة الاقتصادية ومواصلة تحركنا نحو النصر”.

وقالت وزارة الاقتصاد إن الهجمات الصاروخية الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تواصل الضغط على النشاط التجاري والمعنويات.

وكانت أوكرانيا سجلت نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.4٪ في عام 2021.

رئيس الاستخبارات الأوكراني: بوتين يصارع الموت

رغم أن صحة الرئيس الروسي لم تشكل أبداً محور نقاش أو إعلان رسمي في روسيا إلا أن الشائعات غير القابلة للتحقق كانت دائماً في المقدمة خصوصاً منذ بداية الصراع في أوكرانيا.

البيت الأبيض يعلق على مقتل عشرات الجنود الروس بضربة صاروخية ليلة رأس السنة 

قال مسؤول في البيت الأبيض الأربعاء إنّ الولايات المتّحدة “لا تأسف أبداً” لمقتل عدد كبير من العسكريين الروس بضربة صاروخية نفّذها الجيش الأوكراني ليلة رأس السنة. يأتي التصريح بعيد ساعات على إعلان روسيا أنّ 89 من عسكرييها قُتلوا ليلة رأس السنة في ضربة صاروخية أوكرانية استهدفتهم في ماكييفكا في شرق أوكرانيا.

وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحافيين في البيت الأبيض “ليس هناك أيّ تحسّر من جانب الإدارة [الأمريكية]. هذه حرب. [الأوكرانيون] تعرّضوا للغزو وهم يقاومون ويدافعون عن أنفسهم”.

ولم يعلّق كيربي على حصيلة القتلى التي أقرّت بها وزارة الدفاع الروسية في حين أكّد الجيش الأوكراني أنّ الحصيلة أكبر بكثير مما أعلنته موسكو وتبلغ 400 قتيل و300 جريح. وشدّد المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي على أنّ “العسكريين الروس الموجودين على أراضي أوكرانيا هم هدف مشروع لأيّ عمل عسكري تقوم به أوكرانيا. نقطة على السطر”.

وبالنسبة إلى كيربي، الذي كان هو نفسه ضابطاً كبيراً في سلاح البحرية الأمريكية، فإنّ الضربة الصاروخية الأوكرانية استهدفت منطقة تشهد “قتالاً عنيفاً. والحرب مسألة دموية”. كذلك رفض كيربي التعليق على ما أورده الجيش الروسي من أنّ الضربة الأوكرانية تمّت بواسطة صواريخ “هيمارس” التي أرسلتها واشنطن إلى كييف مؤخراً. لكنّه قال “نحن نزوّد [الأوكرانيين] وسنواصل تزويدهم بالمعدّات والمساعدة التي يحتاجونها للدفاع عن أنفسهم. ونعم، لقد قدّمنا لهم منظومات هيمارس ويمكننا تقديم المزيد منها في المستقبل”.

• موسكو تقول إنّ استخدام جنودها هواتفهم النقالة في ماكيفكا هو “السبب الرئيس” لاستهدافهم

مسؤول أمريكي: روسيا أحرزت تقدماً في بخموت 

قدم مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية يوم الأربعاء تقييما للقتال في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، خاصة حول مدينة بخموت التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية والتي نالها دمار كبير.

ورجح المسؤول استمرار القتال العنيف في المستقبل المنظور، وإن كانت القوات الروسية أحرزت تقدماً متزايداً.

وأضاف “القتال لا يزال محتدماً… أعتقد أننا يجب أن نتوقع رؤية ما نشهده في بخموت في أماكن أخرى على الجبهة إذ سيكون هناك قتال مستمر في الأشهر المقبلة”.

وقال زيلينسكي في خطابه المصور إن القوات الأوكرانية خارج بخموت تلحق خسائر فادحة بالروس وإن موسكو تحشد قواتها في المنطقة.