بايدن: الوضع في البرازيل “مروع”.. وماكرون يدعم دا سيلفا

6


وأعلن الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي هزم بولسونارو في انتخابات جرت في أجواء مشحونة العام الماضي، تدخلا أمنيا اتحاديا في العاصمة برازيليا يستمر حتى 31 يناير.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة تدين أي محاولة لتقويض الديمقراطية في البرازيل.

وأضاف على تويتر أن “الرئيس بايدن يتابع الموقف عن كثب ودعمنا للمؤسسات الديمقراطية البرازيلية لا يتزعزع. الديمقراطية البرازيلية لن تتأثر بالعنف”.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على تويتر إن واشنطن تضم صوتها إلى لولا في الدعوة إلى وقف الهجمات فورا.

ويماثل هذا العنف ما حدث في الولايات المتحدة قبل عامين عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس.

وقال السناتور بوب مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي على تويتر: “أدين هذا الهجوم الشائن على المباني الحكومية في البرازيل بسبب التجاهل الأهوج من قبل بولسونارو الغوغائي لمبادئ الديمقراطية”.

وتابع: “لا يزال إرث ترامب يسمم نصف الكرة الأرضية بعد سنتين منذ 6 يناير. إن حماية الديمقراطية ومحاسبة الأطراف الشريرة أمر ضروري”.

ماكرون يدعم دا سيلفا

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “احترام المؤسّسات الديمقراطيّة” في البرازيل، مشدّدًا على “دعم فرنسا الثابت” للرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.

وكتب ماكرون على تويتر باللغتين الفرنسيّة والبرتغاليّة: “يجب احترام إرادة الشعب البرازيلي والمؤسّسات الديمقراطيّة!”، مضيفًا: “الرئيس لولا يمكنه الاعتماد على دعم فرنسا الثابت”.

بدورها، قالت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة في بيان، إنّ باريس تدين بـ”أشدّ العبارات” أعمال العنف الجارية ضدّ ثلاث مؤسّسات ديمقراطيّة في البرازيل.

وشدّدت على أنّ هذه الاعتداءات ضدّ الكونغرس ورئاسة الجمهوريّة والمحكمة العليا “تُمثّل تشكيكًا غير مقبول بنتيجة انتخابات ديمقراطيّة فاز بها بشكلٍ لا لبس فيه بتاريخ 30 أكتوبر لويز إيناسيو لولا دا سيلفا الذي تولّى منصب رئيس جمهوريّة البرازيل الاتّحادية في 1 يناير”.

وتابعت: “يجب أن تُحترم إرادة الشعب البرازيلي الذي عبّر بحرّية” عن خياراته.

وختمت الخارجيّة الفرنسيّة بيانها بالقول إنّ “فرنسا تُعرب عن دعمها الرئيس المنتخب ديمقراطيًّا لولا وحكومته، وتؤكّد تضامنها مع الشعب البرازيلي”.

كما ندّد عدد من النوّاب الفرنسيّين الموالين لماكرون، وآخرون ينتمون إلى المعارضة اليساريّة، بـ”اعتداءات اليمين المتطرّف”، مقارنين ما حصل في البرازيل باقتحام الكابيتول في يناير 2021 من جانب مؤيّدين للرئيس الأميركي السابق الجمهوري دونالد ترامب.

المجلس الأوروبي

من جانبه، أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن “إدانته المطلقة” لاقتحام مئات من أنصار بولسونارو مقارّ الكونغرس والرئاسة والمحكمة العليا في برازيليا.

وكتب المسؤول الأوروبي على تويتر “الدعم الكامل للرئيس لولا دا سيلفا الذي انتخبه بشكلٍ ديمقراطي ملايين البرازيليّين بعد انتخابات نزيهة وحرّة”.