وقال لوبيز أوبرادور أمام الصحفيين مخاطبا بايدن: “حان الوقت لإنهاء هذا النسيان، هذا التخلي، هذا الازدراء لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، الذي يتعارض وسياسة حسن الجوار التي أطلقها عملاق الحرية الرئيس (الأميركي الراحل) فرانكلين روزفلت”.
وأضاف: “أيها الرئيس بايدن، بيدكم المفتاح لفتح العلاقات وتحسينها بشكل كبير بين كل دول القارة الأميركية”.
كيف رد بايدن؟
حاول الرئيس الأميركي الدفاع عن سياسة بلاده، ردا على تصريحات نظيره المكسيكي، فقال:
• “فقط خلال السنوات الـ15 الماضية أنفقنا مليارات الدولارات في نصف الكرة الأرضية الغربي، عشرات مليارات الدولارات”.
• “الولايات المتحدة تقدم مساعدات خارجية أكثر من كل الدول الأخرى مجتمعة”.
• “لسوء الحظ فإن مسؤوليتنا لا تقف عند حدود نصف الكرة الأرضية الغربي، إذ تشمل وسط أوروبا وآسيا وإفريقيا وجنوب شرق آسيا”.
ويزور بايدن المكسيك لحضور قمة “الأصدقاء الثلاثة”، التي سينضم إليها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وهذه أول زيارة رسمية لبايدن إلى المكسيك بعد نحو عامين على توليه منصبه.
وكان بايدن توجه في وقت سابق الأحد إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة، لزيارة إل باسو، نقطة العبور في ولاية تكساس التي تشكل محور الجدل حول الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
وبالإضافة إلى ملف الهجرة الشائك، تطغى على زيارة بايدن الى المكسيك مأساة مخدر الفنتانيل الصناعي الذي يعتبر أقوى بخمسين مرة من الهيرويين، وتشرف على إنتاجه عصابات مكسيكية انطلاقا من مكونات كيميائية تستورد من الصين، بحسب وكالة مكافحة المخدرات الأميركية.
وكان الرئيس المكسيكي أعلن أنه يريد التطرق مع بايدن إلى “جذور مشكلة الهجرة”، والبحث كذلك في الاستثمارات التي قامت بها المكسيك في السلفادور وهندوراس لحث الراغبين في الهجرة على تغيير رأيهم والبقاء في البلدين.