قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قواته تصمد أمام “هجمات جديدة وأكثر شدّة حتى” على سوليدار قرب مدينة باخموت في شرق البلاد التي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ أشهر.
وأوضح زيلينسكي في خطابه اليومي “أشكر جميع جنودنا الذين يحمون باخموت… (و) جميع المقاتلين في سوليدار الذين يصمدون أمام هجمات الغزاة الجديدة والأكثر شدّة!”.
وتقع سوليدار في منطقة دونيتسك على مسافة حوالى 15 كيلومترا من مدينة باخموت التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 70 ألف نسمة والتي أصبحت الآن مركزا للقتال.
وأضاف زيلينسكي “بفضل صمود جنودنا هناك، في سوليدار، كسبنا وقتا إضافيا (…) لأوكرانيا”.
وتابع قائلا “كل شيء دمر تماما… كل أرض سوليدار مغطاة بجثث الغزاة وتشويهات خلّفتها الانفجارات”.
وقالت نائبة وزير الدفاع غانا ماليار على تلغرام “بعد محاولة فاشلة للعدو للسيطرة على سوليدار، أعاد (الروس) تجميع صفوفهم واستعادوا القوى البشرية ونقلوا وحدات هجومية إضافية وغيّروا التكتيكات وبدأوا الاعتداءات”.
وأضافت “حاليا، نشر العدو عددا كبيرا من الوحدات الهجومية المؤلّفة من أفضل احتياطيي مجموعة فاغنر. إنهم حرفيا يطأون على جثث جنودهم”.
شاهد: روسيا تنشر مقاطع فيديو للحظة إطلاق صواريخ إسكندر على أوكرانيا
يمكن لصواريخ منظومة إسكندر أن تطير على ارتفاعات منخفضة للغاية وأن تتجنب التضاريس، مع إمكانية مراوغة أجهزة الدفاع.
فيديو : شاهد: دمار بعد ضربة روسية استهدفت سوقاً في شمال شرق أوكرانيا
شركة: إغلاق مطار خاباروفسك الروسي بعد حادث لطائرة أثناء الهبوط
قالت شركة طيران إن مطار خاباروفسك الروسي أغلق مؤقتا يوم الثلاثاء بعد انفجار إطار طائرة أثناء الهبوط.
وكتبت شركة طيران خاباروفسك على تطبيق تيليجرام أن استعدادات إجلاء الركاب مستمرة.
وذكرت في وقت لاحق أنه تم إعادة فتح مهبط للطائرات بالمطار مجددا.
شولتس يقول إن برلين لن تتحرك وحدها مع تصاعد الضغوط لتزويد أوكرانيا بدبابات
قال المستشار الألماني أولاف شولتس يوم الاثنين إنه لا يزال مقتنعا بضرورة تنسيق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا مع الحلفاء، وذلك مع تصاعد الضغوط على برلين لإرسال دبابات ليوبارد 2 إلى كييف.
وأعلنت ألمانيا الأسبوع الماضي أنها ستزود أوكرانيا بعربات القتال ماردير للمساعدة في صد القوات الروسية. جاء هذا الإعلان في اليوم الذي تعهدت فيه الولايات المتحدة بتزويد كييف بعربات برادلي القتالية، وبعد يوم من إعلان مماثل من جانب فرنسا.
وقال شولتس، الذي شدد في كثير من الأحيان على أهمية عدم تصعيد الصراع في أوكرانيا أو إعطاء روسيا سببا لاعتبار ألمانيا طرفا في الحرب، إن الحلفاء الغربيين أمضوا “وقتا طويلا في التحضير والمناقشة والتنظيم لهذا”.
وطلبت كييف أيضا مركبات قتالية مثل ليوبارد، مما سيمثل زيادة كبيرة في الدعم الغربي لأوكرانيا.
وقال شولتس في تجمع لحزبه الديمقراطي الاشتراكي “لن تتحرك ألمانيا بمفردها… ستبقى ألمانيا دائما متحدة مع أصدقائها وحلفائها … وأي شيء آخر سيكون غير مسؤول في مثل هذا الوضع الخطير”.
وأصبحت ألمانيا واحدة من أكبر الداعمين العسكريين لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي. ومع ذلك، يقول منتقدون إن شولتس والحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم بطيئان للغاية، وينتظران أن يتحرك الحلفاء أولا بدلا من تحمل مسؤولية ألمانيا باعتبارها القوة الغربية الأقرب إلى أوكرانيا.