وأوضح أنتونوف، أثناء تعليقه على الدورة التدريبية في الولايات المتحدة للجنود الأوكرانيين لتشغيل أنظمة باتريوت: “إن قرار الإدارة العسكرية الأميركية بتنظيم دورة تدريبية في فورت سيل في أوكلاهوما هو تأكيد آخر لمشاركة واشنطن الفعلية في الصراع الأوكراني إلى جانب المجرمين النازيين من كييف”.
وفي وقت سابق، قال البنتاغون إن تدريب القوات الأوكرانية على منظومة “باتريوت” سيبدأ في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقالت نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون روسيا وأوكرانيا وأوراسيا، لورا كوبر، للصحفيين، الجمعة، إن التدريب سيستغرق “عدة أشهر”.
وكان البنتاغون قد أعلن، الخميس الماضي، أن واشنطن تدرس إحضار الأوكرانيين إلى الولايات المتحدة للتدريب على منظومات باتريوت، بالإضافة إلى التفكير في التدريب في الخارج أو المزج بين الإثنين.
كذلك أعلن المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستبدأ بتدريب القوات الأوكرانية على استخدام منظومة باتريوت.
وقال رايدر إن تدريب القوات الأوكرانية على تشغيل منظومة “باتريوت” سيبدأ الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن التدريب سيكون في قاعدة “فورت سيل” بولاية أوكلاهوما.
وأكد أن تشغيل بطارية واحدة من الباتريوت سيتطلب 90 عنصرا أوكرانيا، وأن عملية التدريب ستستغرق أقل من سنة.
وتواصل الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، تقديم مساعدات مالية وعسكرية ضخمة إلى أوكرانيا؛ وذلك منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة، في 24 فبراير الماضي.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح، مضيفة أن من شأن هذا إطالة أمد معاناة الشعب الأوكراني.
يشار إلى أن موسكو كانت أرسلت، في وقت سابق، مذكرة احتجاج إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، فيما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي شحنة أسلحة متوجهة إلى أوكرانيا ستعتبرها موسكو هدفا مشروعا.