وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو: “كييف تروج أفكارا واهمة عن عزمها على استعادة القرم”.
وفي أعقاب الأزمة التي حدثت في أوكرانيا عام 2014، إثر الاحتجاجات التي أطاحت الرئيس الأوكراني الموالي لموسكو حينها فيكتور يانوكوفيتش، أجري استفتاء بين سكان شبه جزيرة القرم، في وقت لاحق، على الانضمام إلى روسيا، لكن كييف ومن خلفها الغرب رفضوا الاعتراف بنتائج هذا الاستئناف.
ومع اندلاع العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022، عاد الحديث مجددا عن شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود وبحر أزوف المتفرع منه.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مرارا إن الحرب بدأت بـشبه جزيرة القرم وستنهي بها، متعهدا باستعادتها.
“الأسواق السوداء”
وفي سياق متصل بالأزمة الأوكرانية، قالت زاخاروفا:
- الأسلحة الغربية التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا يصل بعضها إلى الأسواق السوداء.
- الدول الغربية تستخدم أوكرانيا كدرع بشري ولا تريد الهدنة.
- عدم الاعتراف بالحقائق الجديدة في أوكرانيا يطيل أمد الأزمة”، في إشارة إلى ضم روسيا 4 مناطق أوكرانية في سبتمبر من 2022.
- أكدت بأن “أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستتحقق”.