وذكرت الوكالة، أن الأعداد بلغت أعلى مستوى منذ عام 2016، وبزيادة بلغت نحو 64 بالمئة عما كانت عليه عام 2021.
وبحسب أرقام الوكالة، تم تسجيل:
- 330 ألف دخول غير نظامي إلى أوروبا.
- دخل نحو 45 بالمئة إلى الاتحاد الأوروبي عن طريق البلقان.
- جاء العبور من البحر المتوسط في المرتبة الثانية.
- شكلت النساء نسبة 10 بالمئة من المتسللين وطالبي اللجوء، فيما سجل الأطفال القصر نحو 9%.
- بالنسبة لجنسيات طالبي اللجوء، تصدر السوريون القائمة، حيث بلغ عددهم نحو 100 ألف.
- شكل المهاجرون من سوريا وأفغانستان وتونس، الغالبية العظمى بنسبة 47%.
وفاقمت أزمة أوكرانيا من أزمة اللاجئين، ودفعت بأعداد كبيرة من الأوكرانيين نحو الدول الغربية.
وسجلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حوالي 5 ملايين شخص من طالبي الحماية المؤقتة، خاصة في الجزء الشرقي من دول الاتحاد الأوروبي، مثل بولندا ورومانيا ودول البلطيق وسلوفاكيا.
ومع استمرار القتال في أوكرانيا، من المتوقع تزايد أعداد اللاجئين خلال العام الحالي، وهو ما يشكل مزيدا من الضغوط على دول الاتحاد.
وتسبب هذا التدفق في انقسام داخل الاتحاد الأوروبي كيفية حيال التعامل مع الوضع، بين معسكر متمسك بدعم المهاجرين والفارين من القتال، بينما تشكو بعض دول الاتحاد من أنها مثقلة بالأعباء بسبب تدفق اللاجئين، مقارنة بدول أخرى داخل التكتل.