وتصاعدت التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد في عام 2022 مع إجراء كوريا الشمالية اختبارات على أسلحة كل شهر تقريبًا بما في ذلك إطلاقها صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات هو الأكثر تقدمًا على الإطلاق.
ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا الشهر إلى زيادة “هائلة” في ترسانة بلاده النووية وتطوير صواريخ بالستية جديدة عابرة للقارات للرد على ما تعتبره بيونغ يانغ عدائية أميركية وكورية جنوبية.
وكان غوتيريش قد قال، الخميس، خلال اجتماع لمجلس الأمن حول سيادة القانون ترأسه وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي إن “برنامج الأسلحة النووية غير القانوني الذي تتبعه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يمثل خطرًا واضحًا وقائمًا ويقود بالمخاطر والتوترات الجيوسياسية إلى آفاق جديدة”.
ونشرت بيونغ يانغ بيانًا، مساء السبت، اتهمت فيه غوتيريش باعتماد “معايير مزدوجة” وبـ”تدمير ثقة المجتمع الدولي بالأمم المتحدة”.
وفي البيان الصادر عن المسؤول في الخارجية الكورية الشمالية جو شول سو، اعتبرت بيونغ يانغ أن غوتيريش يتجاهل “الحشد المتهور للأسلحة” من قبل الولايات المتحدة التي “كانت تجلب باستمرار جميع أنواع وسائل الضربات النووية إلى شبه الجزيرة الكورية وإلى المنطقة”.
وأشار جو إلى أن اليابان لا تتمتع بأي “أهلية أخلاقية وقانونية” تخوّلها أن تكون جزءًا من مجلس الأمن الدولي بسبب ماضيها الحربي والاستعماري.