وأكد البيان أن القوات الروسية لم تتخل عن نواياها للاستيلاء عن منطقة دونيتسك بالكامل، وتركز جهودها الرئيسية على الأعمال الهجومية باتجاه باخموت.
أبرز ما جاء في تقرير هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية:
- شنت القوات الروسية خلال الساعات الـ24 الماضية 3 غارات جوية، وأطلقت 57 صاروخا، ونفذت 69 هجوما من منظومات الصواريخ، واستهدفت بشكل أساسي البنية التحتية المدنية.
- استخدمت القوات الروسية صواريخ “إس 300 و400” المضادة للطائرات لشنّ ضربات صاروخية على العاصمة كييف، وغيرها من المناطق المأهولة بالسكان في أوكرانيا.
- أطلقت القوات الروسية 41 صاروخ كروز من الجو ومن البحر، وصواريخ عالية الدقة جوية موجهة.
- دمرت القوات الأوكرانية 26 صاروخا.
- لا يزال التهديد بشن مزيد من الضربات الجوية والصاروخية من قبل الروس على كامل أراضي أوكرانيا قائما ومستمرا.
- تستمر القوات الروسية في تكبد الخسائر اليومية.
ضربة دنيبرو
تشهد منطقة شرق وسط أوكرانيا هجوما من القوات الروسية، حيث قال حاكم منطقة دنيبرو بتروفسك الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح الأحد، إن عدد قتلى الهجوم الصاروخي الروسي الذي دمر مبنى سكنيا في مدينة دنيبرو ارتفع إلى 14 قتيلا في حين واصلت فرق الإنقاذ عملها الدؤوب طوال الليل بحثا عن ناجين.
وكتب فالنتين ريزنيشنكو على “تلغرام” أنه “تم إنقاذ حوالي 38 شخصا وفقد حوالي 24 ولايزال عدد غير معروف من السكان محاصرا تحت كومة هائلة من الأنقاض بعد الهجوم الذي وقع ظهر السبت وتسبب أيضا في إصابة 64 شخصا”.
وحذر مسؤولون من أن الضربات أصابت البنية التحتية الحيوية في العاصمة كييف وأماكن أخرى، مما يؤدى إلى تقييد إمدادات الطاقة في ذروة الشتاء بالنسبة للعاصمة ولأجزاء كبيرة من البلاد خلال الأيام المقبلة.
الدعم الغربي لكييف
مع استمرار القتال البري في شرق أوكرانيا، حذت بريطانيا حذو فرنسا وبولندا بالتعهد بتقديم المزيد من الأسلحة قائلة إنها سترسل 14 من دباباتها القتالية الرئيسية من طراز تشالنجر2 بالإضافة إلى دعم مدفعي.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في بيان صباح الأحد، أن لندن “ستعمل على تدريب القوات الأوكرانية على استخدام الدبابات والمدفعية في الأيام المقبلة”.
وتابع البيان الذي نشر على موقع الحكومة على الإنترنت: “يرى رئيس الوزراء أن حربا طويلة وجامدة لن تخدم سوى أهداف روسيا”.
وأضاف: “لهذا السبب سيتحدث هو والوزراء إلى حلفائنا في أنحاء العالم في الأيام والأسابيع المقبلة، لتكثيف الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتأمين مستقبل أفضل لأوكرانيا”.
وتزيد هذه التحركات من الضغوط على ألمانيا للسير على نهجهما في الوقت الذي تواصل فيه كييف طلب معدات عسكرية متطورة.