قتلى بانفجار في بلغورود الروسية و”الأطلسي” يعد كييف بالأسلحة

9


وقالت وكالات أنباء رسمية إن الانفجار وقع بمركز ثقافي تستخدمه القوات المسلحة الروسية لتخزين الذخيرة، واستندت في التقارير عن عدد القتلى والمصابين إلى أجهزة خدمات الطوارئ المحلية.

وتقع منطقة بلغورود على الحدود مع أوكرانيا ويوجد بها العديد من القواعد العسكرية ومعسكرات التدريب الروسية.

وذكرت قناتا 112 وبازا، المرتبطتان بسلطات إنفاذ القانون في روسيا، عبر تيليغرام أن القتلى والمصابين مجندون تم استدعاؤهم للقتال في أوكرانيا في إطار حملة تعبئة.

وأفادتا بأن الانفجار وقع بعد أن أساء عسكري أعلى رتبة التعامل مع قنبلة يدوية أمام مرؤوسيه مما أدى لانفجارها عن دون قصد. وقالت وكالة تاس للأنباء إن “التعامل بإهمال مع الذخائر” تسبب في الانفجار.

ولم تذكر التقارير وقت وقوع الحادث.

وتقع بلغورود على الحدود مع شمال شرق أوكرانيا مقابل مدينة خاركيف التي تعرضت لعدة هجمات صاروخية روسية منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

مزيد من دعم “الأطلسي”

يأتي هذا في الوقت الذي أكّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ، في مقابلة مع صحيفة ألمانية، أن دولًا غربية سترسل لأوكرانيا شحنات جديدة من الأسلحة الثقيلة.

وقال ستولتنبرغ لصحيفة هاندلسبلات اليومية، قبل اجتماع هذا الأسبوع في قاعدة رامشتاين الجوية لمجموعة الاتصال للدفاع عن أوكرانيا التي تنسق إمدادات الأسلحة إلى كييف “إن التعهدات الأخيرة بتسليم اسلحة ثقيلة مهمة، وأتوقع المزيد في المستقبل القريب“.

وأضاف “نحن في مرحلة حاسمة من الحرب. لذلك، من المهم أن نزوّد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاج اليها لكي تنتصر“.

الأسبوع الماضي، تعهّدت فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة تزويد أوكرانيا آليات مدرعة لنقل المشاة أو للاستطلاع هي 40 مدرّعة ألمانية من طراز ماردر و50 مدرّعة أميركية من طراز برادلي وعدد من مدرّعات “ا ام اكس-10” الفرنسية.

لكن الضغط على الحلفاء يزداد ليوافقوا على تسليم دبابات قتالية.

وتعهدت المملكة المتحدة السبت بإرسال 14 دبابة ثقيلة من طراز “تشالنجر 2” إلى أوكرانيا “في الأسابيع المقبلة“.

وقال ستولتنبرغ إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترف خطأ بشنّه هجومًا على أوكرانيا.

وأوضح “لقد بالغ في تقدير قدرة قواته المسلحة. نرى اخطاءهم الميدانية وافتقارهم إلى المعنويات ومشاكل القيادة لديهم ومعداتهم الرديئة”، لكن الروس “أظهروا استعدادهم لتكبد خسائر فادحة من أجل تحقيق أهدافهم”.