وقالت صحيفة “جام جام”، المرتبطة بالتلفزيون الرسمي على موقعها الإلكتروني، إنه “تم توقيف مواطن ألماني وهو يلتقط صورا لمنشآت نفطية في مدينة أميديه”، وفقا لفرانس برس.
ولم تذكر الصحيفة تفاصيل إضافية بشأن هويته أو متى تم توقيفه.
وتقع المدينة في محافظة خوزستان الحدودية مع العراق، وتضم أبرز المنشآت وحقول النفط في إيران.
ويأتي توقيف هذا الشخص في وقت تشهد إيران منذ 16 سبتمبر، احتجاجات إثر وفاة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها قواعد اللباس في إيران.
وتثير الاحتجاجات توترات متزايدة بين إيران ودول غربية منها ألمانيا التي انتقدت “قمع” السلطات الإيرانية للتحركات، وفرضت عقوبات على مسؤولين إيرانيين على خلفية هذه المسألة.
كما انتقدت دول غربية تنفيذ القضاء الإيراني في الأسابيع الماضية، أحكام الاعدام بحق 4 أشخاص دينوا باعتداءات على قوى الأمن على هامش الاحتجاجات، واستدعت ممثلي إيران الدبلوماسيين لديها للاحتجاج.
وتوقف السلطات الإيرانية عددا من الأجانب أو حملة الجنسية المزدوجة على خلفية قضايا أمنية أو شبهات تجسس.
في المقابل، تتهمها أطراف غربية باللجوء الى خطوات كهذه من أجل الحصول على تنازلات سياسية من دولهم، أو الإفراج عن إيرانيين موقوفين لديها.
ومن بين الموقوفين في طهران إيرانيان يحملان الجنسية الألمانية، هما جمشيد شارمهد الذي يحاكم بتهمة تزعم “مجموعة إرهابية” ويواجه عقوبة الإعدام، والناشطة الحقوقية ناهيد تقوي المحكومة بالسجن 10 سنوات و8 أشهر للانتماء لجماعة محظورة والدعاية ضد إيران.