وقال كيربي في تصريحات للإعلام، إن واشنطن “لم تشهد أي تحركات من بيلاروسيا تدل على دخول محتمل في الحرب مع أوكرانيا”.
وأضاف المسؤول الأميركي البارز: “نراقب التدريبات العسكرية الروسية البيلاروسية، ومن غير الواضح حتى الآن الهدف منها”.
وثار الحديث عن إمكانية مشاركة بيلاروسيا في الحرب، بعد أن بدأت مع حليفتها روسيا مناورات عسكرية، الإثنين، بمشاركة القوات الجوية.
وأوضح مجلس الأمن البيلاروسي أن التدريبات المشتركة للقوات الجوية مع روسيا “ذات طبيعة دفاعية بحتة، وستركز على مهام الاستطلاع وكيفية إحباط هجوم محتمل”، وفق وكالة أنباء “نوفوستي” الروسية.
والأحد قال المجلس إن مينسك “مستعدة لأي أعمال استفزازية من جانب أوكرانيا”، مما أثار الشكوك بشأن موقفها من الحرب.
ومن جهة أخرى، قال كيربي إن الولايات المتحدة لا تعرف بالتحديد “رقما معينا” عن احتياجات أوكرانيا لبطارات نظام “باتريوت” أو أنظمة الدفاع الجوي، الذي تنتظرها كييف بفارغ الصبر.
وأضاف: “تحاول القوات الروسية فرض سيطرتها الكاملة على سوليدار وباخموت، وقد حققت تقدما ملموسا مدعوما من قوات فاغنر”، موضحا أن “معظم خسائر الروس في باخموت سجناء سابقون ألقي بهم في أرض المعركة”.
كما قال كيربي إن “روسيا تعاني من أجل توفير مزيد من القوة البشرية للوفاء باحتياجاتها في الحرب”.