مدافع “آرتشر” إلى أوكرانيا.. ما قدراتها وتأثيرها في الحرب؟

4


كان نظام “آرتشر” المطور محليًا على رأس قائمة الرغبات الأوكرانية خلال الفترة الماضية، لكنه لم يكن مدرجًا في حزم المساعدات السابقة.

وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، إن حزمة الدعم العسكري المكونة من 3 أجزاء لأوكرانيا ستتضمن:

  • بدء تسليم شحنات نظام المدفعية آرتشر
  • 50 دبابة قتالية لسلاح المشاة من طراز “سي في-90”
  • صواريخ مضادة للدروع محمولة من طراز “ان لو”

وبينما تتهافت العواصم الغربية على إرسال مزيد من المساعدات إلى كييف، حذرت موسكو من أن تسليم أسلحة جديدة إلى أوكرانيا سيرفع الصراع إلى “مستوى جديد تمامًا”.

ما هو نظام “آرتشر” المطوّر؟

بدوره، يرى الباحث المتخصص في السياسات الدفاعية محمد حسن، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الدعم السويدي العسكري لأوكرانيا يأتي في توقيت مثالي من حيث حاجة كييف للمدفعية والمدرعات.

وبشأن قدرات نظام “آرتشر” الذي ستحصل عليه أوكرانيا، قال “حسن”، إنها تتضمن:

  • يعد من أفضل أنظمة مدفعية الهاوتزر من حيث القدرة النارية والمناورة.
  • المدفع مثبت على شاحنة فولفو، ويمكنه إطلاق 6 طلقات والتحرك مسافة 500 متر بعد الإطلاق، في أقل من دقيقتين.
  • يُمكنه إطلاق قذائف موجهة.
  • يمكن تجهيز المدفع في أقل من 30 ثانية من تلقيه أوامر الإطلاق، وبعد أقل من 30 ثانية من تنفيذ أوامر الإطلاق.
  • يمكنه التحرك بعيداً وتفادي نيران المدفعية المضادة
  • المركبة المحمل عليها صالحة لجميع التضاريس ويمكن تحريكها وإطلاقها بسرعة وبدقة كبيرة

مستوى نوعي للحرب

وأشار الباحث المتخصص في السياسات الدفاعية، إلى أن الميدان الأوكراني يحتاج لمثل هذه المنظومات المدفعية وخاصة من عيار 155 ملم، والتي يمكنها الإطلاق والتحرك بعيدا والمناورة أثناء القتال.

ومع ذلك، يعتقد “حسن”، أن الحرب الروسية الأوكرانية تنتقل في الوقت الراهن لمستوى نوعي من الدعم العسكري الغربي لكييف، فللمرة الأولى يوافق الغرب على تزويد أوكرانيا بالمدرعات الخفيفة ودبابات القتال الرئيسية الثقيلة بعدما كانت الدول الغربية ترفض في السابق تقديم هذا النوع من الدعم العسكري.

ووافقت بريطانيا على إرسال دبابات القتال الرئيسية تشالنجر -2، وتجري مشاورات حول إرسال دبابات الليوبارد الألمانية.

وقال: “نحن أمام مستوى تصاعدي للمساعدات العسكرية البرية، بعدما فشل أطراف الصراع في فرض السيادة الجوية”.

ولفت إلى تزايد شدة ووتيرة المعارك البرية وتتحول أكثر إلى النمط البدائي من موجات الهجوم والتصادم الكلاسيكي بين تشكيلات المشاة والمدرعات الخفيفة، تماما كنمط معارك الحرب العالمية الأولى.