وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في تعليقات للإعلام، أنها تراقب تحركات السفينة قبالة جزر هاواي الأميركية.
وكان خفر السواحل الأميركي قال إنه يتعقب السفينة، مع استمرار التوترات بين واشنطن وموسكو على خلفية الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا المستمر منذ 11 شهرا.
بيان خفر السواحل
• “في الأسابيع الأخيرة، واصل خفر السواحل الأميركي مراقبة سفينة روسية يعتقد أنها سفينة جمع معلومات استخباراتية، قبالة سواحل جزر هاواي”.
• “الوضع ليس غير طبيعي، لكننا نتابعه عن كثب”.
• “بينما يجوز للسفن العسكرية الأجنبية العبور بحرية عبر المنطقة الاقتصادية الحصرية للولايات المتحدة وفقا للقوانين الدولية العرفية، غالبا ما لوحظت السفن العسكرية التي ترفع أعلاما أجنبية تعمل وتتسكع داخل منطقة استجابة خفر السواحل في المنطقة الرابعة عشرة”.
• “نواصل التنسيق مع شركاء وزارة الدفاع، ونقدم تحديثات لتحركات السفن الأجنبية وأنشطتها وفق المعايير البحرية الدولية”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تبحر فيها سفن تجسس روسية مشتبه بها قبالة سواحل الولايات المتحدة، وفقا لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية.
ففي عام 2019، شوهدت سفينة تجسس روسية قبالة الساحل الجنوبي الشرقي الأميركي، فيما قال مسؤولان أميركيان إن هذا “غير آمن” لأنها لم تكن تستخدم الأضواء في طقس ضبابي، ولم تكن تستجيب لمحاولات السفن التجارية للتواصل معها، بهدف تجنب الحوادث المحتملة.