وفي منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، انفعل آل غور في إحدى الجلسات وهو يتحدث عن التغير المناخي الذي يكرس له وقته وجهده.
وقال آل بصوت مرتفع: “إننا نضخ 162 مليون طن (من الغازات الدفيئة) في الجو كل يوم”.
وأضاف أن الغازات الدفيئة المتراكمة تولد حرارة توازي الحرارة الناتجة عن انفجار 600 ألف قنبلة نووية من النوع الذي ألقي على هيروشيما اليابانية إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال نائب الرئيس الأميركي الأسبق إن هذه الغازات تجعل المحيطات تغلي وتخلق الجفاف وتزيد من ذوبان الجليد وترفع من مستوى سطح البحر.
وليس هذا فحسب، بل اعتبر آل غور أن التغير المناخي مسؤول عما وصفها بـ”القنابل المطيرة” الناجمة عن “أنهار الغلاف الجوي”، كما تؤدي هذه الظاهرة، بحسب المتحدث نفسه، إلى امتصاص الرطوبة من الأرض، وفوق ذلك كله ستحدث موجات من لاجئي المناخ.
وتوقع آل غور أن يؤدي التغير المناخي إلى لجوء مليار إنسان في هذا القرن.
وتابع: “انظروا إلى كراهية الأجانب والاستبداد السياسي، فقد أديا إلى بضعة ملايين من اللاجئين، ولكن ماذا عن المليار (لاجئ)، سنخسر قدرتنا على الحكم الذاتي في العالم”.
في المقابل، انتقدت شبكة “فوكس نيوز” طريقة حديث آل غور والأطروحات التي سردها.
وقال الصحفي في الشبكة، جيمي فيلا، إن أغلب الأميركيين لا يهتمون بقضية التغير المناخي التي تحدثها عن آل غور، ولذلك لجأ إلى استخدام المصطلحات مخيفة من قبيل “القنابل المطرية”.
وسخر فيلا من استخدام آل غور لهذه المصطلحات، واصفا نائب الرئيس الأميركي الأسبق بـ”واعظ نهاية العالم”.
واعتبر أن التغير المناخي عبارة عن آلة جمع تبرعات ضخمة للحزب الديمقراطي، “لكن لا أحد يتبرع وتأتي هذه المصطلحات للحصول على الشيكات”، مشيرا إلى أنهم (الديمقراطيين) مرروا أكبر قانون للتغير المناخي في التاريخ تحت اسم آخر.