وبحسب المصدر الأميركي فإن المسؤولين الكبيرين رفعا توصيات من أجل أن يوافق بايدن على إرسال كمية محدودة من دبابات الـ “Abrams M1” الى كييف ضمن “إعلان متزامن ومنسق” مع برلين، التي “لا تقف بعيدة عن الموافقة على إرسال دبابة الـ “ليوبارد 2” أيضا.
خطوة مشوبة بالحذر
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن اجتماعات “مجموعة الاتصال الدولية” في رامشتاين بألمانيا، حركت حسابات واشنطن، لكن فريق بايدن ما زال يخشى كلفة استخدام الـ “أبرامز” وما يمكن أن تلحقه من خسائر ضد الجيش الروسي الذي بلغ عدد قتلاه وبحسب البنتاغون أكثر من 100 الف جندي.
وأجرى قادة من الكونغرس في كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يتقدمهم السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، وصديق بايدن السيناتور كريس كوونز وأعضاء في مجلس النواب، اتصالات، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع أعضاء مجلس الأمن القومي في البيت الابيض، بهدف حثّهم على الموافقة على تحريك الـ “أبرامز” الى القوات الاوكرانية سريعا وقبل انتهاء فصل الشتاء.
تمسك بـ”خيار التسليح”
وكشف المسؤول، أن توصيات قادة البنتاغون قضت بأن الأمور على الأرض في أوكرانيا تقضي بالتمسك بمبدأ “التسلّح وصولا للسلام”، وأن هزيمة أوكرانيا ستكون بمثابة حافز لروسيا والصين على تحقيق طموحات توسعية ومواصلة إيران وكوريا الشمالية تطوير برامجهما.
ولم يخف المسؤول، أن الأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرغ قد يخرج بنتيجة إيجابية، إزاء مسألة الدبابات، خلال اجتماعه يوم الثلاثاء في برلين بوزير الدفاع، بوريس پيستوريوس.