ونفذ طاقم الفرقاطة “غورشكوف” تدريبا لإطلاق الصاروخ الفرط الصوتي “زيركون” على هدف محتمل يمثل سفينة عدو افتراضية على مسافة تزيد على 900 كيلومتر.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، اليوم الأربعاء، في وزارة الدفاع الروسية.
وذكرت الوزارة أن “طاقم الفرقاطة أدميرال غورشكوف، العاملة في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي، أجرى تمرينا على استخدام أسلحة صاروخية تفوق سرعتها سرعة الصوت بواسطة محاكاة حاسوبية”.
وأضافت أنه “وفقًا لذلك.. مع حالة التدريب، عملت الفرقاطة على تنظيم تطبيق ضربة صاروخية بصاروخ زيركون الفرط صوتي على هدف بحري محاكاة لسفينة عدو وهمية وتقع على مسافة تزيد على 900 كيلومتر.
وأظهر طاقم السفينة، أثناء تنفيذ مهمة التدريب، تنسيقا عاليا للإجراءات.
وكانت الفرقاطة “الأدميرال غورشكوف” دخلت الخدمة القتالية في أوائل يناير الجاري، وستقوم برحلة طويلة عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهندي والبحر المتوسط.
يشار إلى أن رحلة مفرزة السفن تتكون من الفرقاطة “غورشكوف” وناقلة البحر المتوسط “كاما”.
وفي وقت سابق، صد طاقم الفرقاطة “غورشكوف” هجوم العدو الافتراضي من السماء في بحر النرويج.
وأثناء التمرين، بلغت الأمواج في بحر النرويج 3-4 نقاط، وبلغت سرعة الرياح 20 متراً في الثانية، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الروسي.
يشار إلى أن الفرقاطة “غورشكوف”، عبارة عن سفينة حربية متعددة الأغراض تم قبولها في البحرية في عام 2018، وتم تعديلها في عام 2021 لاستخدام صواريخ “زيركون” التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.