وكشفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الخميس، الإطار الزمني لعملية إنتاج الدبابات الجديدة لمصلحة أوكرانيا، مما أظهر أنه لا يوجد أي فائض فيه ولن يتم تسليم الدبابات خلال المستقبل القريب.
وأقرت نائبة المتحدثة باسم “البنتاغون”، سابرينا سينغ، أن الجيش الأميركي لا يملك هذه الدبابات في المخزون الفائض.
ولفتت إلى أن الأمر المتعلق بـ” أبرامز” يختلف مع الأسلحة المتطورة والخفيفة التي جرى شحنها إلى أوكرانيا، ضمن مساعدات بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا لمواجهة الهجوم الروسي، فتلك الأسحلة كانت فائضا.
وهذا يعني أنه سينتظر الأوكرانيون أشهرا قبل أن تصل إليهم الدبابات الأميركية التي وصفها بايدن بأنها الأقوى في العالم.
وقالت سينغ إن الدبابات بحاجة إلى التدريب على الصيانة، وسيستغرق تدريب الأوكرانيين على ذلك وقتا طويلا، مما يعزز ما يقوله الخبراء بأن الأمر سيأخذ أشهرا وربما عاما قبل أن تصل الدبابات إلى وجهتها.
ويقول مسؤولون أميركيون إن الأمر قد يستغرق حتى عام كامل قبل أن تشق الدبابات الأميركية طريقها إلى ميدان القتال في أوكرانيا، حيث تسعى كييف إلى استرداد الأراضي التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب، في حين يلوح في الأفق هجوم روسي كبير في الربيع، وفق صحيفة “ديلي ميل”.
ومن أجل البناء على المكاسب التي حققتها أوكرانيا في شرقي البلاد، أو حتى وقف هجوم روسي كبير على الأقل، فإن كييف بحاجة إلى عدد كبير من الدبابات الجديد وفي وقت قريب.
ومع ذلك، أكدت نائبة المتحدث باسم “البنتاغون” أن بلادها تأخذ كل تلك العوامل في الحسبان، إذ ستعمل عبر مبادرة “دعم أوكرانيا الأمنية” للحصول على هذه الدبابات لمصلحة كييف في أقرب وقت ممكن.
وستعمل الحكومة الأميركية على شراء الدبابات الجديدة من طراز “أبرامز” من شركة “جنرال داينمك” الدفاعية التي تملك مصنعا للدبابات في ولاية أوهايو.
لكن الدبابات الجديدة المخصصة لأوكرانية ستكون خالية من بعض المزايا المتقدمة، حتى تضمن الولايات المتحدة عدم وقوعها في “أيدي الأعداء”.
وبحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فإن لدى الولايات المتحدة 3500 دبابة قتال رئيسية، لكن هذه الدبابات جزء من منظومة الجيش الأميركي وليست فائضا في المخازن.