ونقلت وكالات أنباء روسية عن الدائرة الاتحادية قولها في بيان، إنها “قيدت الوصول إلى عدد من الموارد تابعة لهياكل حكومية في دول معادية تنشر مواد تستهدف زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي في روسيا”.
ونقلت وكالة “تاس” عن الدائرة قولها إن الموقعين الأميركيين “نشرا مواد ومعلومات غير دقيقة أضرت مصداقية القوات المسلحة الروسية”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في رسالة بالبريد الإلكتروني: “هذا الإجراء من السلطات الروسية غير مفاجئ، ويرافق الحظر الحالي على عدد من المواقع الأخرى”.
ولم يرد ممثلو مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الاستخبارات المركزية والدائرة الاتحادية الروسية على الفور على طلب للتعليق.
سياسات روسية
• جعلت موسكو من تشويه سمعة الجيش جريمة جنائية يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات، في حين أن جريمة نشر “معلومات كاذبة” عن عمد حول الجيش تصل عقوبتها إلى السجن لمدة أقصاها 15 عاما.
• منذ بدأت روسيا هجومها العسكري على أوكرانيا في فبراير من العام الماضي، حجبت الدائرة مجموعة من المواقع الإعلامية المستقلة وبعض المواقع الإخبارية الأجنبية، ومنصات التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر”.
• قالت “توب 10 في بي إن”، وهي شركة مراقبة تتعقب المواقع المحجوبة في روسيا منذ بدء الهجوم، إن الدائرة الاتحادية حجبت أكثر من 4300 كيانا أكثر من 85 بالمئة منها يتعلق بمواقع إخبارية أوكرانية وروسية وأخرى دولية.