قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان آخران على الأقل بعد أن قصفت القوات الروسية حيا سكنيا في مدينة كوستيانتينيفكا بشرق أوكرانيا، وذلك حسبما قال حاكم المنطقة يوم السبت.
وكتب الحاكم بافلو كيريلينكو على تطبيق المراسلة تيليغرام أن أضرارا لحقت بأربعة مبان سكنية وفندق وأن رجال الإنقاذ ومسؤولي الشرطة في الموقع “ليوثقوا بعناية جريمة أخرى ارتكبها المحتلون الروس”.
من ناحية أخرى قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في مقابلة أجرتها معه رويترز إن روسيا تنتهك “المبادئ الأساسية لحماية الأطفال” في زمن الحرب بمنح أطفال أوكرانيين جوازات سفر روسية وعرضهم للتبني.
وفي تصريحات أدلى بها في مكتب المفوضية في كييف عقب جولة استمرت ستة أيام في أوكرانيا، قال غراندي إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب من وكالته “بذل المزيد من الجهد” لمساعدة الأطفال الذين يتعرضون لذلك في المناطق الواقعة تحت الاحتلال.
آخر تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا في شهره الثاني عشر:
موسكو تتهم الجيش الأوكراني بالتسبب بمقتل 14 شخصًا باستهداف مستشفى في لوغانسك
اتهمت روسيا السبت الجيش الأوكراني بالتسبب بمقتل 14 شخصًا وإصابة 24 بجروح من خلال شن ضربة على مستشفى في منطقة لوغانسك بشرق أوكرانيا الانفصالي.
وقال الجيش الروسي في بيان “قصفت القوات الأوكرانية المسلّحة عمدًا مبنى مستشفى محلي بقاذفات صواريخ من طراز هيمارس” في بلدة نوفويدار في منطقة لوغانسك صباح السبت.
ولفت إلى أن الضربة “خلّفت 14 قتيلًا و24 جريحًا في صفوف المرضى والطاقم الطبي”.
وأضاف الجيش في بيانه أن أطباء هذا المستشفى كانوا يقدّمون “منذ عدة أشهر مساعدة طبية للسكان المدنيين وللعسكريين”.
وتابع “إن الضربة المتعمدة على منشأة طبية مدنية معروفة تشكّل بلا شك جريمة حرب خطيرة يرتكبها نظام كييف”.
رئيسة المفوضية الأوروبية تعلن دعما غير مشروط لأوكرانيا قبل قمة هذا الأسبوع
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قبل قمة للاتحاد الأوروبي وأوكرانيا هذا الأسبوع، إن كييف لديها دعم غير مشروط من التكتل وإن عليها الانتصار في مواجهة الهجمات الروسية للدفاع عن القيم الأوروبية.
وأضافت فون دير لاين في كلمة ألقتها خلال حدث لحزبها المسيحي الديمقراطي في دوسلدورف بألمانيا يوم السبت “نقف إلى جانب أوكرانيا دون أي شروط”.
وأردفت أن كييف “تحارب من أجل قيمنا المشتركة، إنها تحارب من أجل احترام القانون الدولي ومبادئ الديمقراطية ولهذا السبب يتعين على أوكرانيا أن تنتصر في هذه الحرب”.
وتعتزم فون دير لاين وغيرها من المسؤولين في المفوضية الأوروبية عقد قمة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في الثالث من فبراير شباط.
حاكم: 3 قتلى في قصف روسي لمدينة بشرق أوكرانيا
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان آخران على الأقل بعد أن قصفت القوات الروسية حيا سكنيا في مدينة كوستيانتينيفكا بشرق أوكرانيا، وذلك حسبما قال حاكم المنطقة يوم السبت.
وكتب الحاكم بافلو كيريلينكو على تطبيق المراسلة تيليجرام أن أضرارا لحقت بأربعة مبان سكنية وفندق وأن رجال الإنقاذ ومسؤولي الشرطة في الموقع “ليوثقوا بعناية جريمة أخرى ارتكبها المحتلون الروس”.
وفي وقت سابق يوم السبت قال كيريلينكو إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ما لا يقل عن سبعة في ضربات روسية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة إن الوضع على الجبهة لا يزال محتدما بشدة، خاصة في منطقة دونيتسك الشرقية حيث تكثف روسيا هجومها
مسؤول بارز بالأمم المتحدة: روسيا تنتهك مبادئ حماية الأطفال في أوكرانيا
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي في مقابلة أجرتها معه رويترز إن روسيا تنتهك “المبادئ الأساسية لحماية الأطفال” في زمن الحرب بمنح أطفال أوكرانيين جوازات سفر روسية وعرضهم للتبني.
وفي تصريحات أدلى بها في مكتب المفوضية في كييف عقب جولة استمرت ستة أيام في أوكرانيا، قال جراندي إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب من وكالته “بذل المزيد من الجهد” لمساعدة الأطفال الذين يتعرضون لذلك في المناطق الواقعة تحت الاحتلال.
وأضاف جراندي “منحهم الجنسية (الروسية) أو جعلهم عرضة للتبني يتعارض مع المبادئ الأساسية لحماية الأطفال في حالات الحرب”.
وتابع “هذا شيء يحدث في روسيا ويجب ألا يحدث”.
ودعا زيلينسكي بعد اجتماعه مع جراندي يوم الأربعاء إلى وضع آليات “للدفاع عن الأطفال والبالغين وإعادتهم” الذين تم ترحيلهم إلى روسيا منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير شباط الماضي، وإلى معاقبة المسؤولين عن ذلك.
وقال جراندي إن وكالته لم تتمكن من تقدير عدد الأطفال الذين حصلوا على جوازات سفر أو تم عرضهم للتبني، لأن الوصول إلى روسيا كان محدودا للغاية.
وفي موسكو، اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا جراندي بالتزام الصمت عندما توفي أطفال نتيجة ما قالت إنه قصف أوكراني في منطقة دونباس بعد إعلان الانفصاليين الموالين لموسكو الاستقلال في عام 2014.
وقالت للصحفيين “أتمنى أيضا أن يكون المسؤولون في الأمم المتحدة قد لاحظوا المساعدة الإنسانية الهائلة” التي قدمتها روسيا لسكان المنطقة
كوريا الشمالية تنتقد تعهدات أمريكا بإرسال دبابات لأوكرانيا
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية أن بيونجيانج نددت يوم السبت بتعهدات الولايات المتحدة بإرسال دبابات قتالية إلى أوكرانيا، قائلة إن واشنطن “تتجاوز الخط الأحمر” لكسب الهيمنة عن طريق حرب بالوكالة.
وأدلت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بهذه التصريحات في بيان نقلته وكالة الأنباء قائلة إن كوريا الشمالية “ستقف في نفس الخندق” مع روسيا ضد الولايات المتحدة.
وقالت الولايات المتحدة قبل أيام إنها ستقدم لأوكرانيا 31 دبابة من دباباتها الأكثر تقدما بعد أن أصدرت ألمانيا إعلانا مماثلا. وقد ألغى هذا أحد المحظورات في الدعم الغربي لمعركة أوكرانيا ضد الغزو الروسي من خلال التعهد بأسلحة ذات غرض هجومي بشكل أساسي.
وقالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي في البيان “أعبر عن قلقي الشديد بشأن تصعيد الولايات المتحدة لوضع الحرب من خلال تزويد أوكرانيا بالمعدات العسكرية للهجوم البري”.
وأضافت أن الولايات المتحدة والدول الغربية “ليس لديها الحق ولا المبرر للافتراء على ممارسة الدول ذات السيادة لحق الدفاع عن النفس”.
لافروف يسعى لحشد دعم إريتريا لروسيا في صراع أوكرانيا
قال وزير الإعلام الإريتري إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التقى بالرئيس الإريتري إسياس أفورقي يوم الخميس في إطار جولة أفريقية لحشد الدعم لروسيا، وإن اللقاء ركز على “ديناميات الحرب في أوكرانيا”.
وشرع لافروف في جولة أفريقية تستغرق أسبوعا بدأها من جنوب أفريقيا التي تستعد لإجراء مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا والصين وانتهت بزيارة مفاجئة لإريتريا في منطقة القرن الأفريقي.
جنوب أفريقيا من أهم حلفاء روسيا في القارة المنقسمة على خلفية الغزو والمحاولات الغربية لعزل موسكو بسبب أعمالها العسكرية.
وإريتريا واحدة من الدول الأفريقية القليلة التي صوتت ضد قرار الأمم المتحدة إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير شباط رغم امتناع العديد من الدول عن التصويت.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن لافروف قوله “نحن ممتنون لأصدقائنا في إريتريا لدعمهم المستمر للمبادرات الروسية في الأمم المتحدة”.
وذكرت تاس أن لافروف قال إن أسمرة اتخذت “موقفا متوازنا ومبنيا على مبادئ بشأن القضايا المتعلقة بالأحداث الجارية في أوكرانيا وما حولها”، مضيفا أنه دعا أيضا نظيره الإريتري عثمان صالح لزيارة موسكو قريبا.
وقال وزير الإعلام يماني جبر مسقل على تويتر في وقت متأخر من يوم الخميس إن المحادثات في إريتريا تناولت أيضا سبل تعزيز العلاقات في مجالات الطاقة والتعدين وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والصحة.
وقالت تاس إن الجانبين سيجريان دراسة مشتركة للوقوف على الفرص اللوجستية وفرص المرور التي يوفرها ميناء ومطار مصوع على البحر الأحمر.
وقال لافروف “أود أن أشير إلى إمكانية استخدام الإمكانات اللوجستية لميناء مصوع ومطار المدينة. مطار مصوع يبدو مثيرا فيما يتعلق بإمكانيات العبور”.
تتزامن زيارة لافروف لأفريقيا مع زيارات أخرى يقوم بها مسؤولون أمريكيون كبار يجوبون القارة لتعزيز العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة هناك.
وفي حديثه لدى لقاء وفد لافروف يوم الخميس، ألقى وزير الخارجية عثمان باللوم في الأزمة في أوكرانيا على ما وصفها “بسياسة الهيمنة والتنكيل الطائشة” للولايات المتحدة على مدار عدة عقود.
وقال عثمان خلال الخطاب الذي ألقاه في مصوع “الحقيقة المحزنة هي أن أوكرانيا هي ذريعة وضحية لهذه السياسة في نفس الوقت”.
زيلينسكي يستنكر “نفاق” اللجنة الاولمبية الدولية ويدعو رئيسها إلى باخموت على الجبهة
استنكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة “نفاق” اللجنة الأولمبية الدولية ودعا ريسها الألماني توماس باخ لزيارة باخموت، إحدى أكثر النقاط سخونة في الحرب مع روسيا.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي “أدعو السيد باخ إلى باخموت حتى يرى بأم عينه أن الحياد غير موجود”، واعدًا بالعمل على “تنظيف نفاق إدارة الهياكل الأولمبية الدولية”.
وأضاف “من الواضح أن أي علم محايد للرياضيين الروس ملطخ بالدماء”، بينما تواجه أوكرانيا منذ شباط/فبراير 2022 الغزو الروسي.
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة من أوكرانيا لحظر مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في أولمبياد 2024 المقرر في باريس، قالت اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء “تدرس” إمكانية السماح لهم بالمشاركة تحت راية محايدة.
كما أجريت سلسلة من المناورات وراء الكواليس في الخريف لإعادة الروس والبيلاروسي إلى حظيرة الأولمبياد، بعد استبعادهم من معظم المسابقات الدولية منذ غزو أوكرانيا.
وأثارت هذه الاقتراحات حفيظة الأوكرانيين. وهدد وزير الرياضة الأوكراني فاديم غودزايت الخميس بمقاطعة أولمبياد 2024. حذر على صفحته في فيسبوك: “إذا لم يتم الاستماع إلينا، فأنا لا أستبعد إمكانية مقاطعتنا ورفضنا المشاركة في الألعاب الأولمبية”.
وتابع زيلينسكي الجمعة “لكننا سنفعل كل شيء حتى يحمي العالم الرياضة من أي تأثير +الدولة الإرهابية+، ببساطة أمر لا مفر منه إذا شارك الرياضيون الروس (…) في أولمبياد باريس”.
وشدد على أنه “يجب على روسيا أن توقف عدوانها وإرهابها. وعندها فقط سيكون من الممكن مناقشة المشاركة الروسية في السياق الأولمبي”.