وتلقت أوكرانيا وعودا بالحصول على دبابات قتالية من دول غربية، وتطالب أيضا بطائرات مقاتلة للرد على القوات الروسية والموالية لموسكو، التي تتقدم ببطء على امتداد جزء من خط المواجهة.
وأضاف بودولياك لشبكة فريدوم التلفزيونية الأوكرانية: “لتقليص (تأثير) السلاح الرئيسي للجيش الروسي بشكل كبير، وهو المدفعية التي يستخدمها اليوم على الجبهة، نحتاج إلى صواريخ تدمر مستودعاتهم”.
وقال: “يوجد في شبه جزيرة القرم (التي تسيطر عليها روسيا) أكثر من 100 مستودع مدفعية”.
وأضاف المسؤول البارز من دون الخوض في تفاصيل: “لذلك فإن المفاوضات أولا جارية بالفعل. وثانيا تمضي بخطى متسارعة”.
تصريحات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي المصور
• “أوكرانيا تريد استباق الهجمات الروسية على المناطق الحضرية الأوكرانية والمدنيين”.
• “أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى لحرمان المحتل من فرصة وضع قاذفات صواريخ في مكان ما بعيدا عن خط المواجهة وتدمير المدن الأوكرانية”.
• “أوكرانيا بحاجة إلى الصاروخ (إيه تي إيه سي إم إس) أميركي الصنع، الذي يبلغ مداه 297 كيلومترا”، علما أن واشنطن أحجمت حتى الآن عن توفير هذا السلاح.
وفي وقت سابق من السبت، نفى سلاح الجو الأوكراني صحة تقرير صحفي أفاد بأنه ينوي الحصول على 24 طائرة مقاتلة من دول حليفة، قائلا إن المحادثات حول عمليات التسليم المحتملة لا تزال مستمرة.
كانت صحيفة “إلباييس” الإسبانية نقلت عن المتحدث باسم سلاح الجو يوري إهنات، قوله إن أوكرانيا تسعى مبدئيا للحصول على سربين يتكون كل منهما من 12 طائرة، وإنها تفضل أن تكون الطائرات من طراز “إف 16”.
لكن في بيان أرسل إلى صحيفة “بابل” الإلكترونية الأوكرانية، السبت، قال إهنات إن تصريحاته خلال إفادة صحفية “أُسيء تفسيرها”، وتابع: “لا تزال أوكرانيا حتى الآن في مرحلة المفاوضات حول الطائرات، ويجري حاليا تحديد طرازاتها وعددها”.
كان إهنات ذكر خلال إفادته الصحفية أن الطائرات “إف 16” ربما تكون الخيار الأمثل، بوصفها مقاتلة متعددة المهام لتحل محل أسطول البلاد الحالي من الطائرات الحربية القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.
وقال نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون فاينر، الخميس، إن الولايات المتحدة ستدرس “بعناية شديدة” فكرة إمداد الطائرات مع كييف وحلفائها، بينما استبعد وزير الدفاع الألماني قبل أيام فكرة إرسال طائرات إلى أوكرانيا.