وقال شميغال خلال اجتماع حكومي إن: “عقد هذه القمة في كييف يوجه رسالة قوية إلى الشركاء والأعداء على حد سواء”، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.
وأكد أنه يتوقع “من القمة تقييما مرحليا إيجابيا لجهودنا لتحقيق التكامل مع أوروبا”.
وهذه هي القمة رقم 24 بين الطرفين، وستقدم فيها كييف النتائج التي أحرزتها بناءً على توصيات المفوضية الأوروبية السبعة.
الدعم العسكري
وكانت كييف قد قالت في وقت سابق إنها ستسضيف قمة مع الأوروبيين على أراضيها، وستناقش ملفات عدة من بينها الدعم العسكري، مع اقتراب الحرب في أوكرانيا من ذكراها السنوية الأولى، في حين لا يلوح حل في الأفق.
وتأتي القمة بعد أن وافقت دول أوروبية على رفع مستوى الدعم العسكري إلى كييف، وكان أبرز تطور في هذا المجال موافقة ألمانيا على إرسال دبابات “ليوبارد” بعد رفض متكرر.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، إنه يتوقع تقييما جيدا من طرف الأوروبيين.
وسيتم التوقيع على العديد من الاتفاقات الثنائية وبعضها على صلة بالصناعة خلال القمة.
الانضمام إلى الاتحاد
ولفت إلى أن جدول الأعمال يجب أن يتضمن تحديد موعد ممكن لبدء المفاوضات بين الطرفين بغية انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي، بعدما نفذت كل توصيات الأخير.
العقوبات
وأشار وزير الخارجية الأوكراني إلى أن القمة ستتناول العقوبات الجديدة على روسيا، خاصة فيما يتعلق بالصواريخ والمسيرات.
مبادرة زيلنيسكي
وتقول كييف إن القمة ستبحث مبادرة الرئيس فولوديمير زيلينسكي لإنهاء الحرب.
وكان زيلينسكي طرح خطة سلام في نوفمبر الماضي تتكون من 10 نقاط، تركز على إعادة وحدة الأراضي الأوكرانية وسحب القوات الروسية ووقف العمليات القتالية.
