حزمة مساعدات أميركية لأوكرانيا.. وحديث عن صواريخ طويلة المدى

3


ونقلت “رويترز” عن المسؤولين قولهما إنه من المتوقع أن تشمل حزمة المساعدات لأوكرانيا، صواريخ طويلة المدى لأول مرة، وذخائر وأسلحة أخرى.

نقص في مخزون السلاح الأميركي

كشفت دراسة عسكرية نشرت في 24 يناير الماضي، عن نقص كبير في مخزون السلاح الأميركي بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا.

  • بحسب الدراسة التي نشرتها “وول ستريت جورنال”، فإن أوكرانيا استهلكت مخزون 7 سنوات من إنتاج أميركا لصواريخ “جافلين”.
  • وفقا للدراسة، فإن أميركا ستعاني من مشكلات في الذخيرة إذا واجهت الصين عسكريا قريبا، مشيرة إلى أن مخزون السلاح الأميركي الحالي غير كاف في وقت الحرب.
  • تم استهلاك مخزون 7 سنوات من إنتاج أميركا لصواريخ جافلين بتقديم 8500 وحدة منها إلى أوكرانيا.
  • أميركا سلمت أوكرانيا 1600 منظومة “ستينغر” المضادة للطائرات والتي تساوي الكمية التي تم تصديرها للخارج خلال 20 عاما.
  • هناك تراجع كبير في مخزونات مدفعية “هاوتزر” والرادارات المضادة للمدفعية.
  • تقلصت إمدادات الجيش الأميركي بأكثر من مليون طلقة من ذخيرة عيار 155 ملم.
  • انخفضت المخزونات من نظام الدفاع “هاربون”.
  • في ظل هذه الخسائر ستعاني الولايات المتحدة من جملة تداعيات صعبة، يكمن أبرزها في نقص الذخيرة بحال حصول مواجهة قريبة مع الصين، بالإضافة إلى تأخر استلام الذخيرة بسبب اضطرابات سلاسل الإمدادات.
  • إنتاج كل منظومة جافلين يتطلب أكثر من 250 رقاقة إلكترونية وتوفرها يواجه صعوبة في هذه الظروف.

ومنذ بدء الحرب الأوكرانية، قبل حوالي عام من الآن، أرسلت الولايات المتحدة أطنانا من المساعدات العسكرية إلى كييف.

وتطالب أوكرانيا الدول الغربية بالمزيد من الدعم العسكري، مؤكدة أن ذلك سيكون عاملا حاسما في الحرب مع روسيا.

وقبل أيام، أعلنت الولايات المتحدة، عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار، تشمل مئات المركبات المدرعة من أنواع مختلفة، لكنها لا تضم دبابات ثقيلة من طراز “أبرامز”.

وبهذه الشريحة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا إلى 26.7 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير.