ففي الوقت الذي ألغت فيه شركات ألفابت ومايكروسوفت وميتا مجتمعة نحو 40 ألف وظيفة، هناك 137 ألف وظيفة شاغرة في مجال تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا.
هذه الشواغر قد تكون بانتظار عشرات آلاف الموظفين المسرحين من الولايات المتحدة، بل إن الحكومة الألمانية بنفسها تقود عملية جذب الخبرات الأميركية عبر منبر “تويتر”.
إذ توجهت وزيرة الرقمنة في بافاريا، المنطقة الأكثر ثراء في ألمانيا، رسالة إلى من تم تسريحهم في الآونة الأخيرة عبر “لينكد إن” قائلة “أود أن أدعوكم بحرارة للانتقال إلى بافاريا”.
من جهة أخرى تعمل الحكومة الألمانية على تبسيط قواعد الهجرة وتروج لاحتمال الحصول على الجنسية بسهولة.
وفي هذا الإطار، قال الصحفي المتخصص في التكنولوجيا والإعلام الرقمي ياسر أبو معيلق، لـ”سكاي نيوز عربية”:
- الأشخاص المسرحون يعتبرون قيمة حقيقية تسعى الشركات الألمانية لاستغلالها بشكل إيجابي.
- على الأرض لا توجد إجراءات عملية من قبل ألمانيا في هذا المجال.
- الدول العربية ستمنح المبرمجين المقالين فرص أوسع لاسيما فيما يخص التعامل باللغة الإنكليزية، على عكس ألمانيا التي سيضطرون فيها لتعلم لغتها.
- بعد انتهاء كورونا اضطرت الشركات لمواجهة الكم الهائل من الموظفين اللذين تبنتهم خلال فترة الوباء.