زيلينسكي يعترف: الوضع على الجبهة شرق أوكرانيا يزداد صعوبة

6


واكتسبت روسيا زخما في ساحة المعركة، إذ أعلنت إحراز تقدم في شمال وجنوب مدينة باخموت، هدفها الرئيسي منذ شهور.

وتشير مواقع القتال المعلنة بوضوح إلى تقدم روسي متزايد.

وأشار زيلينسكي في خطابه المسائي المصور إلى أنه “لوحظت زيادة مؤكدة في العمليات الهجومية للمحتلين على الجبهة في شرق بلادنا. أصبح الوضع أصعب”.

وأضاف أن الروس يحاولون تحقيق مكاسب يمكنهم التباهي بها في الذكرى الأولى للحرب في 24 فبراير.

من جانبها، قالت نائبة وزير الدفاع آنا ماليار في وقت سابق إن القتال العنيف مستمر في شرق أوكرانيا، حيث تحاول القوات الروسية السيطرة على أراض بالقرب من مدينة ليمان، وهي مركز لوجستي استراتيجي.

وكتبت ماليار على تطبيق المراسلة تيليغرام “القتال العنيف يحتدم في الشرق. العدو يحاول توسيع نطاق هجومه في قطاع ليمان. يقوم بمحاولات قوية لاختراق دفاعاتنا”، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية تتصدى لخصم أكثر قوات وتسليحا.

وأضافت “رغم تكبدهم خسائر فادحة، يواصل الغزاة الروس هجومهم في قطاعات باخموت وأفدييفكا ونوفوبافليفكا”.

معركة باخموت

أكد مساعد رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، الأربعاء، أن مدينة أرتيوموفسك في باخموت تقع تحت حصار عملياتي، والقوات الروسية تغلق الحلقة حول المدينة.

وبيّن أن القوات الروسية هاجمت طوابير من القوات الأوكرانية، التي كانت تسير إلى جانب الإمدادات العسكرية، على طول الطريق السريع الوحيد المؤدي إلى أرتيميفسك من مدينة تشاسوف يار.

تغير التكتيكات الروسية

  • ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مجموعة من المقاتلين والمحللين قولهم إن تكتيكات القتال في باخموت اختلفت وتحولت باتجاه دفع موجات بشرية هائلة بهدف خرق خطوط الدفاع الأوكرانية.
  • نقلت الصحيفة الأميركية عن المقاتلين قولهم إنه على الرغم من التدريب الجيد للقوات الأوكرانية، إلا أن هذه القوة تتزعزع أمام الأعداد الهائلة للقوات الروسية التي يدفع بها باتجاه خطوط الدفاع.
  • تخوض القوات الأوكرانية والجيش الروسي ومجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة معركة استنزاف شرسة في منطقة باخموت منذ شهور.